ذكرت مصادر اعلامية بمحافظة حضرموت عبر مواقعها على الشبكة العنكبوتية بأن المحافظة تشهد هذه الايام حالة من الفلتان الأمني الرهيب وموجة من الاغتيالات أدت إلى مزيدا من خلط الأوراق واتساع بؤرة التوتر والقلق في المجتمع. واكدت هذه المصادر بان هناك عدد كبير من المسئولين المحليين والعسكريين واطباء واداريين قد تلقو رسائل تهديدات بالتصفية الجسدية عبر مكالمات هاتفية من كبائن اتصالات عمومية، وعادة ما كانت الرسائل والمكالمات تردد عبارة (اكتب وصيتك الأخيرة)، أو نصح الشخص الذي تعرض للتهديد بأن لا يستخدم سيارته لأنها أصبحت مفخخة بعبوات ناسفة جاهزة للتفجير في أي لحظة واخرها رمى مفرقعات نارية فى عيادة دكتور اسنان ، أو أنهم سيكون عرضة للقنص بالرصاص في الأماكن العامة والمفتوحة على غرار عمليات التصفية الجسدية التي راح ضحيتها عدد من رجال الأمن في المكلا والشحر وكان آخرهم العقيد في الأمن السياسي مبارك عبدالله النهدى الملقب "الضليع" الذي لقي مصرعه صباح اليوم على يد مجهولين على متن دراجة نارية.