وجه اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي أعلن تأييده للمعتصمين المطالبين برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، نداء إلى من أسماهم "شباب الثورة وصناديدها الأبطال"، وإلى أفراد الجيش والشعب اليمني بأكمله أكد فيه أن الجميع "يقف هذه الأيام في لحظات فاصلة من تاريخ أمتنا اليمنية الأبية المرابطين في ساحات الصمود، ساحات الحرية والتغيير من صنعاء إلى عدن ومن صعدة إلى المهرة". مطالباً إياهم بالصمود في وجه ما وصفها "الممارسات القمعية المفلسة، على يد ميليشيات وبلاطجة النظام المنهار وجلاوزته وزبانيته". وخاطب الأحمر أبناء الشعب اليمني بالقول: "نحن آباؤكم وإخوانكم في القوات المسلحة والأمن والحرس الجمهوري، نحس بما تعانونه من ظلم واستبداد وتسلط، فنحن منكم وإليكم، وسنواصل دعمكم وتأييدكم في نضالكم السلمي تجاه ما تقوم به بعض العناصر المارقة من القوات المسلحة والحرس الجمهوري والأمن المركزي الذين باعوا أنفسهم للشيطان وارتهنوا لأشخاص شكلوا بهم ميليشيات وفرقاً للموت ضد إخوانهم أبناء الشعب". وأوضح الأحمر أن "النظام الذي انتهت شرعيته الدستورية والشعبية يلعب الآن على ورقة المخاوف وبأسلوب فرق تسد، ويستخدم وسائل الإعلام الرسمية التي هي ملك الشعب في تحريض أبناء الشعب على بعضهم بعضاً، وتضليل الرأي العام، في الوقت الذي يسعى فيه إلى اغتيال بعض الرموز الوطنية ورجالات اليمن وشبابها النشطاء في ساحات التغيير، في محاولة يائسة لإسكات صوت الحق". وخاطب الأحمر من أطلق عليهم صفة "الأحرار والحرائر في ساحات الحرية والكرامة" بالحفاظ على سلمية ثورتهم ووحدة صفهم، وألا يلقوا بالاً للشائعات والأكاذيب المغرضة والمخاوف الملفقة على وحدتهم ومستقبل وطنهم". وأضاف: "ننبهكم إلى عدم الانخداع بالمليشيات التي عمدت إلى ارتداء ملابس الفرقة الأولى مدرع في محاولة مكشوفة للإساءة لإخوانكم أبناء الفرقة"، متمنياً "إقامة دولة مدنية خالية من الإرهاب والتي ينعم فيها الجميع بالاستقرار والأمن والأمان". يمن نيش