قال اللواء الركن علي محسن الأحمر ، اليوم الأحد ، إن " النظام اليمني انتهت شرعيته الدستورية والشعبية ويلعب الآن على ورقة المخاوف وبأسلوب ( فرق تسد ) ويستخدم وسائل الإعلام الرسمية في تحريض أبناء الشعب على بعضهم البعض وتضليل الرأي العام ". و في حين حيا محسن شباب الثورة المرابطين في كل المدن اليمنية و أدان ما وصفها بالأعمال الإجرامية التي يرتكبها النظام ضدهم ، قال في بيان له – حصل " التغيير " على نسخة منه – إن الرئيس علي عبد الله صالح يحاول اليمن إلى ما قبل 22 مايو 1990م لكي يشغل مخاوف الناس حول الوحدة والثورة بعد سعيه إلى اغتيال بعض الرموز الوطنية ورجالات اليمن وشبابها النشطاء في ساحات التغيير " . و كشف اللواء علي محسن في بيانه أن الرئيس صالح قام بسحب الاحتياطات النقدية من فروع البنك المركزي اليمني في المحافظات وإلغاء بعض الصفقات التي أبرمت باسم الدولة وتحويلها إلى أرصدته الشخصية في الخارج . و جدد البيان دعم الجيش وتأييده النضال السلمي للشعب اليمني تجاه ما تقوم به " بعض العناصر المارقة من القوات المسلحة والحرس الجمهوري والأمن المركزي الذين باعوا أنفسهم للشيطان وارتهنوا الأشخاص شكلوا بهم ميليشيات وفرقا للموت ضد إخوانهم أبناء الشعب " . حسب البيان . و نبه اللواء علي محسن شباب الثورة إلى عدم الانخداع بالميليشيات التي عمدت ارتداء ملابس الفرقة الأولى مدرع في محاولة مكشوفة للإساءة لاخوانهم ابناء الفرقة .، مطالبا إياهم بالقول " حافظوا على سلمية ثورتكم ووحدة صفكم ولا تلقوا بالاً للشائعات والأكاذيب المغرضة والمخاوف الملفقة على وحدتكم ومستقبل وطننا الغالي .. .. يمن الإيمان والحكمة ". وفيما ترحم البيان على شهداء الحرية والكرامة ممن سقطوا في الاعتصامات ، قال البيان " إن لمجازر الأخيرة التي أرتكبتها وزبانيته أيام الخميس والجمعة والسبت في حق المعتصمين في كل من تعز والحديدة وصنعاء إلا دلالة على إفلاسه وهستيريته وضيق أفقه وحمقه وحقده على الشعب والوطن" . و أكد محسن بالقول " لا يشرف جيشكم اليمني أن ينتسب إليه من يقومون بهذه الأعمال الإجرامية , ولم يحدث في تاريخنا اليمني عبر منعطفاته السياسية المختلفة أ كان الجيش يوما أداة بيد القتلة والسفاحين , ولم يرتكب مجازر في حق أبناء شعبه .. بل هو لحماية الشعب وملكاً للشعب لا لحماية فرد او عصابة نبذها وتبرأ منها الشعب عمدت إلى تسليح قطاع الطرق وأرباب السوابق للإعتداء على المواطنين والاعتداء على شرعية الشعب الذي هو مصدر كل شرعية ".