أ.د. خنبش : سنذهب إلى المملكة للتباحث مع الصندوق السعودي للتنمية لتحريك ملف مشروع مركز السرطان والمستشفى الجامعي تبقى الآمال لدى أنباء حضرموت معقودة على دور كبير وفاعل لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في المرحلة القادمة وخدمة المجتمع فكرياً وتعليمياً وصحياً ، وتقف أمام قيادة الجامعة الجديدة الكثير من الأماني ومثلها من العقبات التي تحتاج لتضافر كافة الجهود لمشاركة فاعلة لهذه المؤسسة التعليمية. إذاعة المكلا استضافت اليوم الأثنين القائم بأعمال رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش في برنامج البث المباشر الذي يعده ويقدمه الزميل علي صالح باقي ، وفي البرنامج أستعرض أ.د. خنبش أعداد الطلاب المتقدمين في مختلف كليات الجامعة في المكلا وسيئون والمهرة وسقطرى ، البالغ عددهم أكثر من خمسة عشر آلاف طالب وطالبة ، مؤكداً ضرورة البدء بالخطوات التنفيذية لإنشاء جامعة جديدة في محافظة حضرموت لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب المتقدمين في كل عام ، وحث قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لمتابعة رئاسة الجمهورية والوزراء لسرعة استصدار قرار بإنشاء الجامعة ، مبيناً أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود بين قيادة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب بالجامعة على حد سواء . ورحب أ.د. خنبش بعودة مجلس أمناء لدعم العملية التعليمية وتطوير الجامعة ووضع استراتيجية للمرحلة القادمة لتحسين المناهج ورفع أداء أعضاء الهيئة التدريسية ، والاهتمام بتطوير بالبحث العلمي ، منوهاً أن عودة مجلس الأمناء لدعم الجامعة في هذا الوقت يمثل دعماً لقيادة الجامعة لمواصلة رحلة تطوير الجامعة في مختلف مفاصلها فيما يخص تطوير البنية التحتية والاهتمام برفع قدرات الكادر البشري ، موضحاً أن الجامعة تلقت دعوة لزيارة المملكة العربية السعودية والتباحث مع الصندوق السعودي للتنمية لتحريك ملف مشروع مركز السرطان والمستشفى الجامعي واللقاء بعدد من الداعمين في مجلس الأمناء. وأوضح القائم بأعمال رئيس جامعة حضرموت في حديثه لبرنامج البث المفتوح أن الجامعة تعاني الكثير من المشكلات خاصة في الجانب المالي في ظل ضعف للموازنة التشغيلية التي لاتلبي طموحات الجامعة ونشاطاتها الواسعة خاصة وأنها تلبي مساحة جغرافية كبيرة في المكلا وسيئون والمهرة وسقطرى، مضيفا أن الجامعة بصدد تنفيذ بعض المشاريع السريعة لمواكبة متطلبات العام الجامعي وتزايد أعداد الطلاب ، وتفعيل دور مجلس الأمناء للجامعة لتقديم الكثير من الدعم وتطوير وتحسين أداء الكليات . ونوه أ.د. خنبش أن الجامعة ستسعى خلال الفترة القادمة إلى استعادة سمعتها التي شابها بعض القصور والضعف ، وستعمل في احتفاليتها بمرور 20 عام على تأسيسها على تحسين صورتها في المجتمع ، والاهتمام بتطوير البحث العلمي وإيجاد تقنيات جديدة في مجال طرق التدريس بما يساعد على استيعاب الأعداد الكبيرة للطلاب ، وكذا تحسين أجور أعضاء الهيئة التدريسية لمنع الهجرة لبعض الأساتذة الذين هاجروا إلى بعض دول الجوار ، مؤكداً أن قيادة الجامعة وضعت ضمن خططها الحالية الاهتمام بالبنية التحتية ومنها المباني والمختبرات ووسائل تقنية المعلومات التي ستنقل الجامعة نقلة نوعية في مجال الربط الشبكي وتبادل الخبرات مع الجامعات المحلية والعربية.