: - المواطن الصالح في نظره ، ليس ذلك الذي يتفوف في الدراسة وهو يشق طريقه بصعوبه بدولة أجنبية ، ولا ذلك الباحث الذي أوجد حلولا لمسألة مستعصية ، ولا هو بذلك الذي لفت انظار العالم لكفاحه ونظاله حتى استطاع أن يحصل على جائزة نوبل للسلام ، ولا ذلك الجندي الذي يرابط في حدودنا البرية والبحرية لا ترمش له عين خوفا على سيادة الوطن . كان أيام حكمه وهورئيس ومازال وهو يدعى زعيم ،،يرى أن المواطن الصالح الغيور على وطنه هو من يتزلف له بقول أو فعل أو من يصطف إلى جانبه أو من يقتل من أجله ولو كان خارج القانون ،،، هذا ما تحكيه الصورة .