في سجنه في سجن المباحث الجنائيّة إحتجاجاً على : 1- احتجاجاً على حبسه ظلماً مع أنه مجني عليه ومعتدى عليه إلى داخل منزله , بينما عصابة الجناة والمعتدين ما يزالون أحراراً طلقاء لم يتم القبض عليهم رغم أنهم معروفون لدى الجهات الأمنية وعناوينهم معروفة. 2- احتجاجا على تصرف النيابة الجزائية والنائب العام تجاهه والذي أمر بحبسه دون أي مسوغٍ قانوني , ولم يحركوا ساكناً للقبض على عصابة الجناة والمعتدين كونهم من أصحاب الوجاهات الخارجة عن القانون. 3- كما أن القاضي يتبرع بطعامه لأصدقاءه وزملاءه أعضاء السلطة القضائية من قضاة وإداريين , لعدم قيامهم بأي ردة فعل لرفع الظلم عنه , مع أنهم يعلمون أنه مظلوم ويعرفون الحقيقة بأن الإعتداء كان بسبب نزاهته في عمله القضائي. 4- أخيراً يناشد رئيس الجمهورية حفظه الله , للتدخل شخصياً حيث عجزت الجهات المختصة عن تحقيق العدل.