رغم صغر سنها إلا أن الطفلة تبارك ثائر كانت ذكية لتميز ما إذا كان من اعترض حافلة عناصر في الجيش العراقي أم مجموعة إرهابية، لذا لجأت إلى خطوة ذكية وشجاعة أنقذت بها فيما بعد أرواح من بقي من النساء والأطفال، حيث أخفت هاتفَها النقال داخل حذائِها ولم تسلمه للخاطفين.