* خالد مطهر جبرة سهرة حرة في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة إلى إعلام هادف يسهم في الحفاظ على قيمنا الإسلامية السمحة وعلى عاداتنا وتقاليدنا المنبثقة من روح الإسلام الحنيف ونبذ مالايمت للدين بصلة ويرسخ المفاهيم التي من شأنها الحد من التفسخ الأخلاقي وانتشار الرذيلة والانحدار نحو هاوية فخ الانفتاح..................... تطل علينا إذاعة يمن إف إم بتقديم برامج متميزة وقيمة جدا ونافذة إعلامية قلما نجد مثلها بل تعد إضافة نوعية للقنوات والإذاعات المحلية التي تسهم في خلق وعي وطني وأخلاقي ماعدا برنامج واحد يجب العدول عنه لأنه لايتناسب والدور المناط بهذه الإذاعة التي تعد رافدا مهما لاسيما في ظل الأوضاع الراهنة.. فمن وجهة نظري بأن هذا البرنامج يتنافى وعاداتنا وقيمنا فقزم دور الإذاعة واختزلها في تلمس هموم وبوح المراهقات والعانسات في مهاجعهن في ظلمة الليل ومن تحت بطاطين نومهم في سهرات حرة يفرغن ما يختلجنه من أحاسيس ومشاعر نحو من يحببن والتي ليس لها حبيب فحبيبها المذيع تتبادل معه الضحكات خلسة والغزل الفاضح وطلبات الأغاني واستشارات حول آليات التعاطي مع الأحباب والمذيع المرشد والناصح يقدم الحلول بما يتناسب وبيئة بلده المنفتحة والتي لاتتوافق حتما معنا كبلد محافظ فمثل هكذا استغلال لحاجات بناتنا وأخواتنا يعد جنوحا صارخا وشرعنة للمحظور ويجب أن يوقف هذ البرنامج فورا لاسيما وأنه لايمر يوم دون أن ينتقد المستمعين البرنامج مباشرة وإن كنت ضد الكيفية التي ينتقد بها البعض أويبدي غيرته وانزعاجه نحو إدارة البرنامج لكني اتفق معهم جملة وتفصيلا أن فحواه صفر وأنه البرنامج الخطأ في المكان الخطأ فإذاعة بذلك الحجم يجب أن تنأى بنفسها عن هكذا برامج وحتى لاأشخصن هذا الطرح فانتقادي لكل تفاصيل البرنامج أتوخى من المعنيين أخذ ملاحظات المستمعين بعين الاعتبار ونثمن عاليا كل البرامج القيمة التي تسهم في البناء لا الهدم والله من وراءالقصد........