قالت مصادرنا في صعدة بأن هجوما حوثياً بدأ الان على مدينة صعدة من مختلف الجهات وبمختلف الاسلحة المتوسطة والخفيفة ، في محاولة للاستيلاء على المدينة ، بينما بدأت القوات الحكومية في المدينة بحالة الاستنفار والاستعداد لمواجهة تلك الهجمات وسنوافيكم اولا بأول في حال وردت الينا اي معلومات .
إيران تنقل معركة "تسمية الشوارع" من مصر إلى اليمن تظاهرة أمام السفارة الإيرانيةبصنعاء
من جهة اخرى دعت وسائل إعلام إيرانية أخيرا لتغيير اسم "شارع اليمن" في العاصمة الإيرانيةطهران إلى شارع "شهداء صعدة" وذلك ردا على تغيير اسم "شارع إيران" في صنعاء إلى شارع "ندى أقا سلطان" وهي أشهر ضحايا الاحتجاجات التي انطلقت في الشوارع الإيرانية بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة، حيث أثارت صورتها وهي تفارق الحياة بعد إصابتها بطلق ناري، مشاعر تعاطف واسعة في مختلف أنحاء العالم. وتحدث تقرير لموقع "عصر إيران" عن تزايد المطالبات بتغيير اسم شارع اليمن وحذفه من خارطة العاصمة الإيرانية؛ ويقع الشارع في منطقة مهمة شمالي شارع "جمران" السريع ويربطه بصالة مؤتمر القمة الإسلامة. ودعا "عصر إيران" القريب من الأوساط المحافظة المنتقدة للحكومة إلى حذف الاسم الرسمي الحالي، وأضاف "ليس من الضروري إطلاق اسم لبلد عربي يتم قتل الحوثيين فيه على شارع جميل في شمال طهران" معتبرا أن "القاموس الإيراني والإسلامي مليء بأسماء جميلة تلائم بقدر أكثر من اسم بلد سيء الصيت" على حد قول الموقع. يذكر أن اسم "شارع إيران" قد أطلق في العاصمة اليمنية على شرف زيارة قام بها الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي لصنعاء في إطار محاولتها لرأب الصدع الذي أصاب علاقات بلاده بالكثير من بلدان المنطقة والعالم. هذا وكانت أمانة العاصمة صنعاء قد غيرت في وقت سابق اسم "شارع إيران" إلى شارع "ندى آقا سلطان" بعد أن أقدم متظاهرون يمنيون على تغيير الاسم احتجاجا على ما اعتبروه تدخلا إيرانيا في الشؤون الداخلية لبلادهم، الأمر الذي أجبر المجلس البلدي في صنعاء على تنفيذ هذه الرغبة الجماهيرية حسب مصادر يمنية. وتتهم السلطات اليمنية طهران بدعم المتمردين الحوثيين في حربهم ضد الجيش اليمني. وسبق للسلطات اليمنية أن أغلقت المستشفى الإيرانيبصنعاء في 13 تشرين الأول (أكتوبر)، مؤكدة أن المؤسسة تساعد المتمردين الحوثيين. وقال عباس المساوي الملحق الإعلامي لسفارة اليمن لدى الإمارات في حديث إلى "العربية.نت" إن بلاده ترفض خوض حرب تسمية الشوارع مع البلدان الأخرى متهما طهران بإثارة هذه الحرب التي "لا ترتقي إلى اللياقة السياسية على صعيد العلاقات بين البلدان"، وأشار إلى اطلاق اسم خالد الإسلامبولي قاتل السادات على شارع في طهران نكاية بمصر. وأكد المساوي أن بلاده تحترم علاقاتها مع الجميع بما فيها إيران، حيث لم توجه رسميا تهمة دعم الحوثيين إليها حتى الآن "رغم الدلائل والشواهد الكثيرة التي تدين طهران" وذلك التزاما منها بالأسس الدبلوماسية، وطالبتها فقط ب"لجم أوساط دينية في قم وطهران تعمل على تأجيج الحروب الداخلية في العالم العربي هنا وهناك" من اليمن إلى فلسطين إلى لبنان. وأوضح المساوي أن تسمية شارع "هدا آقا سلطان" تم بقرار جماهيري "وخضع المجلس البلدي في العاصمة لهذا القرار ولا دخل للحكومة اليمنية فيه"، وأوضح "يعلم الجميع أن السلطات الإيرانية نفسها تعتبر ندا آقا سلطان ضحية، وتدعي أن قوات الأمن الإيرانية التي قمعت المظاهرات السلمية بريئة من دمها. ومضى يقول "لو كان قرار التسمية بيد الحكومة اليمنية لاخترنا اسما نعيب به عليهم من قبيل: إيران غيت، لنذكرهم بعلاقاتهم مع إسرائيل أثناء الحرب العراقية الإيرانية وشرائهم الأسلحة من البلد الذي يدعون معاداته ليل نهار". وذكر المساوي بأن السلطات الإيرانية قامت بعد مصرع "حسين بدرالدين الحوثي" بإطلاق اسمه على أحد شوارع طهران "ولا يخفى على أحد بأن اتخاذ هذا القرار يخضع لإرادة الحكومة الإيرانية التي تتدخل في كل كبيرة وصغيرة في البلاد". منحة دراسية باسم ندى للفلسفة ومن ناحيتها، كانت جامعة أكسفورد البريطانية أنشأت منحة دراسية للفلسفة باسم ندى آقا سلطان، الطالبة الايرانية في فرع الفلسفة، الأمر الذي أثار حفيظة طهران، ما دفع السفارة الإيرانية في لندن لأن تبعث برسالة إلى الجامعة تتهمها فيها "بخوض حملة ذات أهداف سياسية ستقوض مصداقية المؤسسة وستضعها في موقف المواجهة مع الوسط الأكاديمي في العالم". شارع في طهران يمنع استئناف العلاقات مع القاهرة والحرب على تسمية الشوارع بين اليمن وإيران يعيد إلى الأذهان إطلاق اسم خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، على أحد شوارع العاصمة الايرانية والذي حال إلى جانب عوامل عديدة أخرى دون تطبيع العلاقات بين طهرانوالقاهرة، وكانت إيران قد أطلقت اسمه على أحد شوارع عاصمتها منذ ثلاثة عقود ردا على استقبال القاهرة للشاه بعد الإطاحة به في ثورة 1979.