نت – رجح محللون سياسيون أن تكون الأجهزة الأمنية الأمريكية والسعودية قد بدأت بوضع جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة تحت المجهر، بعد الخسائر الكبيرة التي ألحقتها بوحدات عسكرية وإعلانها إمارة إسلامية في مدينة جعار التي غيرت اسمها إلى "وقار،" مشيرين إلى أن التنظيم يبحث عن موطئ قدم ينطلق منه لمهاجمة المملكة والولايات المتحدة، وقال مصطفى العاني، مدير قسم الدفاع والأمن في مركز الخليج للدراسات في حديث مع CNN أن الاستخبارات السعودية مقتنعة بأن الفرع الموجود في اليمن يريد أن يبرز على الساحة الدولية عبر إقناع قيادة القاعدة بأنه الفرع الأكثر قوة ضمن الشبكة الدولية. الصوملي اكد بان معنويات الجنود مرتفعه رغم الاعتداءات وفي وقت سابق كان قد نشر موقع حشد نت عن العميد محمد الصومالي قائد اللواء 25 ميكا المرابط في زنجبار قوله في تصريح هو الاول منذ هجمات دوفس أن معنويات منتسبي اللواء مرتفعة.. ونحن كقوات مسلحة مرابطة في محافظة أبين لا ولم نعتد على أحد من أهلنا بل نقوم بواجبنا الوطني في ضوء المهام المناطة للمؤسسة العسكرية.. كما أننا نتألم عند سقوط ضحايا من المواطنين لأنهم أهلنا". وأضاف العميد الصومالي:"إننا نعمل من أجل الوطن دون سواه ولا نعمل لصالح شخص ولأن الوطن أكبر من الأشخاص والولاءات وهذا ما نؤمن به ونجسده قولا وفعلا", مؤكدا أن "العناصر المسلحة من أنصار الشريعة تقوم بمهاجمتنا إلى مواقعنا دون أي سبب". وجدد التأكيد في ختام تصريحه أنه "متى ما وجدت الإرادة القوية نستطيع أن نحقق الانتصارات وإعادة الحياة إلى طبيعتها في أبين وغيرها من المحافظات"، وقال: "المؤسسة العسكرية مؤسسة محايدة تعمل دفاعا عن الوطن ومكتسباته". القاعدة تسعى للحوار .. والحكومة اليمنية ترفض ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن مصادر حكومية أن حكومة الوفاق الوطني أقرت رفض عرض بإبرام هدنة بين مسلحي القاعدة وقوات الجيش في أبين، اقترحها تنظيم القاعدة واعتبرت أن مبدأ إطلاق سراح معتقلين من مسلحي القاعدة محتجزين في السجون اليمنية مقابل صفقة تبادل أسرى مع تنظيم القاعدة “مرفوض بشدة”مشيرة إلى أن الحكومة أقرت إجراء مراجعة لإجراءات الاحتجاز القسري لمعتقلي القاعدة في سجون الأمن السياسي “المخابرات”، بحيث يتم إحالتهم إلى المحاكمة أمام القضاء ومنع استمرار الاحتجاز خارج الأطر الزمنية المحددة قبيل الإحالة إلى المحاكمة . واشترط تنظيم "قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب" فى بيان صدر عنه الإفراج عن جميع معتقليه فى سجون الأمن السياسى والأمن القومى، مقابل الإفراج عن الضباط والجنود الأسرى لديه، محملا السفير الأمريكى بصنعاء والرئيس عبد ربه منصور هادى المسئولية الكاملة عن مصيرهم. وألمح تنظيم القاعدة فى بيانه إلى استعداده للحوار مع من وصفها ب"حكومة صنعاء"، مستنكرا ما وصفه بإصرار السفير الأمريكى والرئيس هادى على التصعيد لشن حرب وصفها ب"غير المبررة على المجاهدين من أنصار الشريعة فى أبين". وكان (امير ولاية ابين ) جلال بلعيدي المرقشي في مقطع فيديو نشرته القاعدة على اليوتيوب امس الأول وهو يلقي كلمة في جنود اسرى قد طالب السلطات اليمنية بالافراج عن عناصره مقابل الافراج عن الجنود الاسرى لديه.