نعت البورصة المصرية بالحزن والأسى، وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي وافته المنية مساء أمس السبت. وأعربت البورصة في بيان لها اليوم الأحد، تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، عن تعازيها باسم كافة العاملين بالبورصة لكافة الإخوة الأقباط والمصريين بشكل عام، لافتة إلى دوره العظيم في وحدة المصريين، ومواقفه في الدفاع عن وحدة الوطن والأمة العربية. وأوضحت البورصة، أنها منحت العاملين فيها من الأقباط عطلة لمدة ثلاثة أيام، اعتبارًا من اليوم، وتنتهي بعد غد الثلاثاء، مشاركة لهم في أحزانهم لوفاة الفقيد. قبطية تحاول الانتحار حاولت ربة منزل قبطية، مقيمة بمساكن هيئة قناة، بمدينة الإسماعيلية، الانتحار، بتناولها كمية كبيرة من الأقراص، مختلفة الأنواع، حزنًا على وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. انتقلت سيارات الإسعاف والشرطة لمسكن ربة المنزل فور الإبلاغ بالواقعة، وتم نقلها إلى مستشفى «نمرة6»، وتم عمل الإسعافات الأولية وإنقاذها، وتحرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء محمد عيد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، للنيابة، التي تولت التحقيق. تلقى اللواء على أبو زيد، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من العميد طارق عجيز، رئيس المباحث، يفيد بتلقي بلاغ من مدير مستشفى «نمرة 6» بالإسماعيلية بوصول رينيه عيسى، «25 سنة»، ربة منزل، في حالة إعياء شديد، نتيجة تناولها حبوبًا غير معلومة بقصد الانتحار، مما أدى إلى إصابتها بغيبوبة، وتم إجراء الإسعافات اللازمة لها، وغسل المعدة وتركيب محاليل حتى بدأت صحتها في التحسن. انتقل العميد هشام درويش، وكيل المباحث، والرائد حمدي صبري، رئيس مباحث قسم أول، وتبين من التحريات، وبسؤال ربة المنزل، أن سبب محاولتها الانتحار يرجع إلى حزنها الشديد على وفاة البابا شنودة الثالث، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة. عشرات الآلاف من المسيحيين يحتشدون لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة القاهرة- (يو بي اي): إحتشد عشرات الآلاف من المسيحيين المصريين الأحد، في القاهرة لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية السبت. ويشهد حي العبَّاسية حيث مقر الكاتدرائية والشوارع المحيطة به إزدحاماً شديداً من جانب عشرات الآلاف من المسيحيين إستعداداً لدخول الكاتدرائية لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية السبت. وقد أُقيم قداس لتلاوة الصلوات على روح المتنيح (المتوفي) البابا شنودة الذي أُلبس كامل هيئته الكهنوتية وأُجلس على كرسي مرقس الرسول وفقاً للمراسم الكنسية. ومن المقرر أن تستمر مراسم تشييع البابا الراحل حتى يوم الثلاثاء المقبل، يستمر خلالها على الكرسي قبل أن يُدفن في دير الأنبا بيشوي في صحراء وادي النطرون شمال غرب القاهرة، وفقاً لوصيته. وكان البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد وافته المنية مساء السبت، عن 89 عاماً بعد صراع طويل مع أمراض بالكُلى والرئتين. وقد نعى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والأزهر الشريف ودار الإفتاء ومختلف الهيئات والمؤسسات النقابية والأحزاب والفعاليات الشعبية، البابا شنودة الثالث. كما عبرت واشنطن عن "حزنها" لوفاة بابا الاقباط شنودة الثالث، مؤكدة انه كان "مدافعا عن التسامح والحوار الديني". وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في بيان انه وزوجته ميشال "حزينان لتلقيهما نبأ وفاة بابا الاقباط شنودة الثالث"، معتبرا انه "زعيم محبوب لمسيحيي مصر الاقباط ومدافع عن التسامح والحوار الديني". واضاف الرئيس الأمريكي "نقف إلى جانب المسيحيين الاقباط والمصريين في تكريمهم لمساهماته في دعم السلام والتعاون". واكد انه يستذكر البابا شنودة "رجلا صاحب ايمان عميق وزعيما لدين عظيم، وداعية للوحدة والمصالحة"، معتبرا أن "التزامه بوحدة مصر الوطنية يشكل شهادة على ما يمكن أن يحققه الناس من كل الديانات والاطياف عندما يعملون معا". ومن جهتها، عبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن "تعازيها الحارة" للشعب المصري. وقالت "تقديرا لحياته وارثه، نؤكد من جديد دعمنا لإرساء السلام والرخاء في مصر". واضافت ان "قلوبنا وصلواتنا مع الشعب المصري وكل الذين حزنوا لوفاة البابا شنودة الثالث". ووفاة البابا شنودة تثير بالتأكيد قلقا بين اتباع الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي رأسها لنحو أربعة عقود. ويقدر عدد الاقباط في مصر بما بين 6 و10% من سكان مصر البالغ عددهم نحو 82 مليون نسمة، في حين تقول الكنيسة القبطية ان عددهم يناهز العشرة ملايين.
مصر تعلن نبأ وفاة البابا شنودة عن عمر يناهز 89 عاماً أعلن في القاهرة عن وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز 89 عاماً، بعد صراع مع المرض الشديد.