نت .. فعلاً “حبل الكذب قصير” والحقيقة لابد أن تظهر مهما حاول “الدجالون” إخفائها، وهو ما ينطبق على “أبواق” حزب الإصلاح.. فخلال فترة الأزمة التي شهدتها بلادنا منذ مطلع العام المنصرم 2011م.. مارس إعلام “الإخوان” الكذب والدجل والتزييف والتزوير بطريقة يتبرأ منها إبليس اللعين نفسه.. ففي كل مسيرة شبابية تحدث فيها أعمال عنف مفتعلة، ويتعرض الشباب ل”رصاصات إخوانية” من الخلف.. كان الإعلام “الإخواني” يتحدث عن قتلى وجرحى بالعشرات وأحياناً بالمئات وحتى يحظى بتعاطف المجتمع الدولي فقد ركز على إشراك “الجنس الناعم” في أرقام الشهداء والجرحى ففي إحدى المسيرات يتحدث أطباء المستشفى الميداني عن استقباله جثث ثلاث نساء و10 “ثائرات” جريحات وفي مسيرة أخرى يؤكدون استشهاد فتاتان بقذائف “آر. بي. جي” وجرح 20 أخريات.. ومسيرة ثالثة يزعمون أن الحرس الجمهوري قصف “الثوار” بمضادات الطيران وكان هناك “قناصين” متخصصين في “قنص” “إناث الثورة” فقتلوا “عزيزة، وزيرة وجميلة وحميدة ونورية وخديجة وزبيبه” أما الثائرات “أسماء وألطاف وأحلام وأنوار وآمال وإلهام ونوال” فقد استشهدن بأثر رجعي في المستشفى الميداني..! هكذا كان خطاب إعلام الإخوان وأرقامهم وبياناتهم في المسيرات المطالبة ب”الحسم” و “الزحف” و “الإسقاط” و.. و.. الخ.. وهكذا عشنا مع قناة “سهيل” وأختها في الله “السعيدة” وصحف أخبار اليوم والأهالي والناس ومواقع الصحوة نت ومأرب برس وغيرهم من المواقع والصحف “الممتهنة” لذات “الابتذال”..
غير أن الحقيقة أبت إلا على الظهور وكشف كذبهم وزيفهم ودجلهم و “زندقتهم” وأيضاً من خلال ذات “الأبواق” حيث نشرت صحيفة الأهالي في عددها رقم (241) الصادر بتاريخ 17/4/2012م إحصائية صادرة عن إدارة المستشفى الميداني بساحة الاعتصام.. وذكرت فيها أن المستشفى استقبل خلال العام الماضي (21.660) جريحاً (رصاص حي وجروح مختلفة) من ذلك (4) إناث.. استشهد من هذا العدد امرأة واحدة فقط. عن الجمهور نت .