نت – كشفت مصادر مطلعة ل "حشد نت" عن تفاصيل الجولة الأخيرة للجنة العسكرية الى الشمال الاقصى للعاصمة اليمنية صنعاء ، منطقة أرحب ، حيث تعاني القوات الحكومية هناك من بطش وحصار مليشيات قبلية ودينية مسلحة تتبع حزب الاصلاح والفيلق العسكري المنشق عن الجيش اليمني. وفي التفاصيل ، فأن اللجنة العسكرية انقسمت الى قسمين قسم بقيادة وزيري الدفاع والداخلية واتجهت الى منطقة أرحب عبر الطريق السالك ، حيث لا يوجد فيها أي متارس أو تقطعات ، ولم يتاح للجنة المرور من تلك الدروب التي تنتشر فيها ميلشيات الإصلاح والجماعات المتمردة .. العسكرية وفور وصولها الى المنطقة قامت بالآتي : - يؤكد حشد نت ان المعلومات الواردة ادناه من مصادر محلية مطلعة غير رسمية - 1-التوجيه بسحب المواقع العسكرية التابعة للحرس الجمهوري في معسكر الصمع في كل من (كولة باذان)والتي تقع على تبة مقابلة لمعسكر الصمع من جهة الجنوب الشرقي (بني الحارث)والتي تمثل حامية هامة للمعسكر تحول دون قدرة أي عناصر تخريبية على مهاجمة المعسكر وحصاره وقطع الامداد والطرق عليه . 2-التوجيه بسحب (نقاط) الحرس الجمهوري على خط أرحب في كل من منطقة الرحبة وبيت العذري والتي كانت تقوم بتأمين الطريق إلى كل من معسكر الصمع واللواء(62)حرس جمهوري(فريجة)والتي لم تكن وليدة الأزمة بل مر عليها عشرات السنين.. 3-التوجيه بسحب (حامية)عسكرية في الجهة الغربية من (تبة واصل) والتي تبعد حوالي (200متر)من معسكر الصمع من جهة الشرق والتي كانت تمنع العناصر الإرهابية والمتمردة من مهاجمة معسكر الصمع واقتحامه أو محاصرته حيث وموقعها يمثل عمقا استراتيجيا لمعسكر الصمع . 4-التوجيه بسحب مواقع تابعة للواء (62)حرس جمهوري (فريجة) واقعة في الجهة الشمالية من المعسكر في تبة (عومرة)وكانت تقوم بحماية اللواء من الاستهداف بالقذائف والصواريخ من قبل العناصر الإرهابية المتمردة باتفاق تام مع أهالي (عومرة)من قبل سنوات وليس وليد الأزمة بالإضافة إلى أن تلك التبة تشرف بشكل واضح على المعسكر وباستطاعة أي جهة تسيطر عليه أن تحاصر (اللواء62)فريجة وتستهدفه بكل سهولة وتقطع الطريق عليه بشكل كامل... في المقابل طلبت اللجنة وعلى استحياء من العناصر المتمردة أن تتراجع للورى في الجهة الشرقية من تبة واصل وتسحب أسلحتها الثقيلة من التبة إلى أسفل. كما طلبت من تلك الجماعات بنفس الأسلوب عدم التقدم في اتجاه مواقع الحرس الجمهوري أو مهاجمتهم . ومن ثم قامت بتسليم تبة واصل وكولة باذان وتبة عومرة لعناصر من (المجندين) الجدد الذين تم تجنيدهم في الفرقة أغلبهم من الذين شاركوا في مهاجمة هذه (المعسكرات) خلال العام الماضي . وفي المحور الثاني من اللجنة المجموعة الثانية برئاسة(عبيد والقوسي)تحركت اللجنة واتجهت في طريق الحتارش لفتح طريق (مأربصنعاء) دون أن يكون في جدولها رفع الحصار عن (اللواء63)مشاه جبلي بشكل (صريح)وأثناء تحرك اللجنة شاهدت بأم عينها متارس ونقاط الجماعات المتمردة على طول الطريق وعلى بعد أمتار من (اللواء63)مشاه جبلي المحاصر كانت اللجنة على مواقع ومتارس ومعدات عسكرية مختلفة بين الخفيفة والمتوسطة والثقيلة تابعة للجماعة المتمردة بشكل استفزازي بشكل لا يقبله (إنسان مدني) خليك من (رجل عسكري)حيث وتلك العناصر تطبق حصارها على (منتسبي اللواء)بشكل لم يسبق له مثيل في ظل (صبر وصمود)أولئك الأبطال داخل ذلك السور تحت رحمة (قذائف وقناصة ورشاشات )تلك الجماعات . اللجنة على الفور وبعد لقائها بقيادات ومسلحي تلك العصابات انتقلت إلى اللواء المحاصر وشاهدت بأم عينها تلك المعاناة التي يمر بها (حماة الوطن) والتقت بقيادة اللواء وكانت كأي زيارة عادية لا تحمل جديد إلا الطلب الملح من منتسبي (اللواء)ضبط النفس وعدم الرد أو التهجم على (الخبرة)اللي خارج بحسب ما قاله أحد أعضاء اللجنة في حين طلب بقية أعضاء اللجنة من منتسبي اللواء(الصمود والصبر) وقالوا لهم بالحرف (اتفقنا مع الخبرة اللي خارج وما عاد بش مشكلة)ولسان حال منتسبي اللواء (إنما للصبر حدود).. كان في مخيلة (منتسبي اللواء المحاصر) أن اللجنة قدمت إليهم بعد أن وجهت تلك العناصر المتمردة والتي تحاصر اللواء من أشهر بالرحيل الفوري من تلك المواقع والعودة الى منازلهم وعدم العودة مرة أخرى إلى هذه الأعمال . في الوقت نفسه كانت عيون منتسبي (اللواء63)المحاصر على مواقع تلك الجماعات المحاصرة لهم وهم على أحر من جمر ينتظرون انتهاء معاناتهم خاصة في ظل تواري بعض تلك العناصر عن (العين المجردة) بعد أن أوهمت اللجنة العسكرية بأنها انسحبت . غادرت اللجنة العسكرية اللواء ومنتسبي اللواء بين (الأمل والألم) ولسان حالهم يقول (يارب تخارجنا) وتحركت اللجنة العسكرية بموكبها (المهيب)وأعضائها يرقبون من داخل سياراتهم مواقع(الخبرة)التي أخلوها قبل قليل عشان يعودوا إلى العاصمة ليعلنوا فتح طريق (مأربصنعاء) لكن أعين الكثير منهم كانت تزيغ ولا تكاد تصدق حين (ترى)المواقع تأخرت بضعة مترات فقط من الطريق الرئيسي لكنها تأخذ بالمقولة(سبحان من خلق الدعممة). عادت اللجنة إلى العاصمة صنعاء في حين أن كل النقاط والمتارس التي تتبع(الخبرة)عادت على جانب الطريق لكنها لم تقطع الطريق ولم تقم بتفتيش أو حجز السيارات والشاحنات المارة. في حين إن مواقعهم التي تحاصر اللواء63مشاه لا تزال في مكانها حتى إشعار أخر القوات التي حلت محل نقاط (الخبرة ) في كل من الغراس وبيت دهرة وحتى أسفل نقيل بن غيلان تم وضع نقطتين تابعتين ل(الشرطة العسكرية)مكونة من بضعة عساكر تحت مرمى ورحمة (الخبرة). وهذه هي حقيقة ما قامت به اللجنة العسكرية خلال حملتها لإنهاء مظاهر التوتر في أرحب وبني جرموز ونهم !! من هاشم الشيخ وسعيد عزيز ..