عناوين كثيرة لموضوع واحد وجاد ومهم بل مخيف جداً ولا يجب السكوت عنه. الموادالغذائية المنتهية!! كيف تدخل البلاد؟ كيف يتم تغيير تواريخ الانتهاء والتصنيع بهذه الدقة التي لا يلاحظها أحد؟ كيف تسكت الجهات المعنية على هذه الكارثة وهذه المصيبة ؟ أنا لا أكتب من فراغ ،بل سمعت ورأيت عدة حالات لسنوات طويلة وكثيرة، وقد حدث معي على التناوب ولأولادي. تجد شوكلاته منتهية أو أي شيء آخر وآخرها -وما شجعني على الكتابة -الحليب أطفال معروف ويباع في بقالة كبيرة وكان شراء حليب يوم 2/ 1/ 2009م وتاريخ الانتهاء في: 1/ 1/ 2009م صحيح أن التاريخ غير مزور ولكن كيف يباع ولماذا لا توجد رقابة صارمة على المواد المنتهية وإتلافها بدل أن تأخذها بعض الأيادي الآثمة وتستغلها لصالحها وكسب المال الحرام ولا يهمهم ما سيؤول إليه هذا التصرف الشنيع حتى وإن اكتشفت بعض من هذه الجرائم لا يعاقب صاحب البقالة أو الموزع ،ولا يجرؤ أحد أن يبلّغ الجهات المعنية فقد يكتفي الشخص منا بأخذ الشيء المنتهي وإرجاعه لصاحبه أو برميه في القمامة وللأسف حدث معي عدة مرات ولذلك صممت في المرة القادمة -بإذن الله تعالى- أن لا أسكت أو أتهاون في مثل هذا الموضوع فلابد من ابلاغ الجهات المعنية وذلك واجب لا يجب السكوت عنه من قبل الجميع فالساكت عن الحق شيطان اخرس. اقول: لابد من التنبه لمثل هكذا امور فحياتنا وحياة اولادنا في خطر خصوصاً وقد انعدم الضمير عند من يتاجرون بتلك المواد الفاسدة ولا يهمهم ارواح الآخرين.اضف الى ذلك عدم وجود رقابة من قبل الجهات المعنية فالمحلات والمخازن تعج بالمواد الغذائية المنتهية التي ما ان تفتحها حتى تتصاعد منها رائحة متعفنة بل وقاتلة،كالزبادي والحليب والجبن والمشروبات وكلها اشياء ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها بل وصل الامر الى بعض الأدوية المنتهية اما يكفي انها تباع بعشوائية وفوق ذلك تباع منتهية صلاحيتها. لذا نتمنى من الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات الصارمة حيال من يتهاون بذلك، ونسأل من يقومون بذلك اما عاد للضمير مكانا في قلوبكم ..ارواح الناس ليست رخيصة..راقبوا الله.