أعلنت أربعة من احزاب تكتل اللقاء المشترك الحاكمة بمقتضى التسوية الخليجية رفضها المشاركة في مسيرة تصعيدية يعنزم حزب الاصلاح -الذراع السياسي للاخوان اكبر احزاب التكتل- تسييرها ويحشد لها من مناطق مختلفه اليوم الاربعاء إلى العاصمة صنعاء تستهدف الاستقرار وبهدف التشويش على إحتجاجات سلمية لموظفين وإضراب شبه كلي للتربويين في ذمار وعموم محافظات اليمن على خلفية مطالب حقوقية. وجاء موقف احزاب المشترك في محافظة ذمار- ستة احزاب اسلامية ويسارية وقومية -إحتجاجا اشاعة الففوضى ومحاولات هيمنة "الاصلاح" على تكتلهم وتسخير القرارات لمصالحه الضيقة على حساب احترام الشراكة وتغليب المصالح العليا للوطن، وهي صورة مشابهة للوضع في محافظة تعز التي شهدت مؤخرا بلوغ مستوى علني من رفض الفوضى ونهج الاقصاء والتخريب المسلح الذي يمارسه حزب الاصلاح بمليشياته للفتك بالمحافظ الجديد شوقي هائل وبالمحافظة اجمالا ضمن سياسة معممه لاشاعة الانفلات في عديد من المحافظات اليمنية بهدف ابتزاز الرئيس هادي وحكومته لبلوغ مصالح انتهازية استحواذية ضيقة، رغم مسار التوافق الوطني على قاعدة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية. وفي هذا السياق أعلنت منظمات كل من الحزب الاشتراكي اليمني , وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية وحزب البعث الاشتراكي في محافظة ذمار , عدم مشاركتها في مسيرة ينظمها حزب الاصلاح وقواه المتطرفة ستخرج صباح الأربعاء في مدينة ذمار صوب العاصمة صنعاء تطالب بإقالة المحافظ يحيي العمري. وقال سكرتير منظمة الحزب الإشتراكي اليمني في ذمار ان الأحزاب المذكورة أعلنت خلال اجتماع للمكتب التنفيذي للتكتل بذمار , رفضها المشاركة في المسيرة لإعتبارات كثيرة منها محاولة احد الشركاء فرض قراراته وهيمنته على التكتل وعلى قرارات المجلس الثوري" لمصالحه الضيقة, وبأسلوب "الكلفتة" والإملاء والفرض دون مراعاة تقاليد العمل المشترك ومواقف وقناعات الشركاء الآخرين منوها الى ان هناك خطة تصعيديه قيد التنفيذ ، لكن ذلك الطرف يحاول صنع عراقيل لوقف سيرها مشيرا الى ان حالة من التهور تنتاب تصرفاته وقراراته مؤخرا وتدفعه نحو ممارسات إقصاء وتهميش للآخر . ودعا المسؤول الإشتراكي ذلك الشريك الى مراجعة مواقفه من مسألة إحترام الشراكة وتغليب المصالح العليا للوطن. ونقل موقع الحزب الاشتراكي اليمني على شبكة الانترنت عن المسئول بالحزب قوله : أن مساعي إقالة المحافظ الحالي تحتاج الى مشاورات وتنسيق متأني حول جدوى عمل من هذا النوع يراعي قبل كل شيئ مصلحة ابناء المحافظة والوضع الإنتقالي لليمن.