أدانت "جبهة إنقاذ الثورة " بشدة استمرار التعطيل الرسمي لإجراءات ابتعاث الجرحى للعلاج في الخارج، وذلك في موقف عقابي لهم على لجوئهم للقضاء ورفضهم إخضاع قضيتهم للتوظيف السياسي لصالح ما قالوا انها " أطراف بعينها تعودت استثمار الدماء والمعاناة لتحقيق منافع لها"، بما يؤدي له هذا السلوك المشين من تداعيات خطيرة تزيد من الانتكاسات الصحية في وضع الكثير من الجرحى. وأكدت الجبهة في بيان حصل " حشد نت " على نسخة منه ، على وجود رفض على التعاون من قبل الحكومة والجهات الرسمية المختصه للمساعدة في استصدار تأشيرات للجرحى لعدد من الدول التي سيتوجهون لها للعلاج، حيث تطلب سفارات هذه الدول مذكرات رسمية يمنية لإصدار التأشيرات وغيرها من الاجراءات المطلوبة من قبل الحكومة لبدء مسار العلاج، وهو برمته يؤكد وجود نهج عدواني تجاه الجرحى ومقابلة معاناتهم بتجاهل تام، دون ان يتذكر اعضاء هذه الحكومة انهم صعدو الى مواقعهم على دماء الشهداء والجرحى، ولذلك فقبل ان يكون هناك اي التزام للحكومة على المستوى القانوني لصالح الجرحى كمواطنين لهم حقوقهم، فعليها بالأساس هذا الالتزام الأخلاقي تجاه هؤلاء الذين بذلوا ارواحهم واجسادهم في سبيل انجاز التغيير والثورة. مضيفا البيان : وفي هذا الصدد فان جبهة انقاذ الثورة تدعو الجميع الى التصعيد ضد هذا الموقف الحكومي المخزي من الجرحى، وبدء اعتصام واضراب مفتوح عن الطعام في مقر رئاسة الوزراء، حيث سيدشن رئيس اللجنة التحضرية في الجبهة والبرلماني احمد سيف حاشد هذه الفعالية الاحتجاجية بدءا من يوم الثلاثاء، الموافق 29 يناير 2013، وذلك حتى تستجيب الحكومة لمطالب الجرحى وتغير سلوكها معهم.