عقدت الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات أوروبا في مدينة برلين (ألمانيا) بتاريخ 11 12 2010 في جو تميز بالصراحة المطلقة والشعور بالمسؤولية التامة في هذه الظروف الصعبة والعتمة التي يتعرض لها المصير الوطني والقومي لشعبنا العظيم، وصموده أمام كافة المحاولات التي يقوم بها الكيان العنصري المحتل لتوسيع عملية الاستيطان واستيلائه المستمر على أراضي أهلنا في الوطن المحتل ومقاومته لمشاريع تهويد القدس الشريف وتغيير هويته العربية الإسلامية ورفضه للمفاوضات الانهزامية والاستسلامية، سواء المباشرة منها أو غير المباشرة. بعد تحليل دقيق لما تم في المؤتمر العام الأول بمدينة فيينا بسبب محاولة البعض تبديل اسم اللاجئين الذي ورد في البيان السياسي الختامي بمصطلح المغتربين، ومحاولة البعض ممن لم يشتركوا قط في اجتماع ونشاطات الأمانة العامة أو لجنة التنسيق على مدى الخمسة سنوات الماضية استغلال ذلك للقفز على قيادة الاتحاد المنتخبة بالتوافق الديمقراطي. تم اتخاذ القرارات التالية: • تأليف لجنة خاصة للاتصال بجميع المؤسسات الفلسطينية الناشطة في الاتحاد الأوروبي والتي تتفق مع إعلان برشلونة الصادر عن المؤتمر التأسيسي الذي عُقد في مدينة برشلونة، مقر الأمانة العامة، بتاريخ 25 27 / 5 / 2007 من أجل توحيد الجهد والعمل في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها القضية والتي يعاني منها شعبنا نتيجة الانقسام الخطير في الصف الوطني والتي تُضعف من قوة وصلابة المقاومة للمشاريع الاستيطانية والتهويدية التي يقوم بها الكيان العدواني العنصري المحتل والممانعة لكل الإملاءات الأمريكية الصهيونية والسير على خريطة طريق الاستسلام للأمر الواقع. • تم الاتفاق بالإجماع، مع تحفظ أحد الإخوة الأعضاء، على عقد المؤتمر الثاني لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات أوروبا في مدينة دمشق العروبة وبين أهلنا في المخيمات (مخيم اليرموك)، حيث تتواجد كامل القوى الفلسطينية المقاومة والرافضة والممانعة من أجل توثيق روابط الأخوة وتوحيد الجهود والعمل للحفاظ على كامل الثوابت الفلسطينية وتثبيت سلوك المقاومة بجميع أشكالها وأنواعها من أجل تحقيق الأهداف الوطنية. وسيتم تحديد تاريخ المؤتمر في الاجتماع القادم للأمانة العامة. عاشت فلسطين، تحيا المقاومة إننا لعائدون