احتجاجات واسعة في مقديشو تنديدًا باعتراف العدو الصهيوني بإقليم أرض الصومال    المنتخبات المتأهلة إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2025    لسنا بنادق للإيجار.. كاتب جنوبي يؤكد الشراكة مع التحالف ويحذر من استهداف قضية الجنوب    عاجل: مصرع القيادي الإرهابي رويس الرويمي وخمسة من عناصر القاعدة في عملية أمنية بحضرموت    الشرعية حين تتحول من مبدأ قانوني إلى أداة تعطيل    أكد موقف اليمن الثابت مع الصومال ضد العدو الاسرائيلي .. قائد الثورة: أي تواجد إسرائيلي في إقليم أرض الصومال سيكون هدفاً عسكرياً لقواتنا المسلحة    نائب وزير العدل يتفقد تجهيز مقرات المحاكم الابتدائية المنشأة حديثًا بأمانة العاصمة    وزارة الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية    حمداً لله على السلامة    الإفراج عن 108 سجناء من الحديدة بمناسبة جمعة رجب    خلال تدشينه مشروع التحول الإلكتروني لصندوق التقاعد الأمني .. اللواء المرتضى: المتقاعدون يستحقون الاهتمام فقد أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن    صحيفة بريطانية: توترات حضرموت تنذر بانفجار صراع جديد يهدد مسار التهدئة في اليمن    المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ينفذ عمليات واسعة لإتلاف مخلفات العدوان بمحافظة الجوف    هل يهزم ابن زايد بن سلمان ويتسبب بقسمة تركة الرجل المريض؟    إيمان الهوية وهوية الإيمان    تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو    مرض الفشل الكلوي (34)    حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا    الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار    الدكتور هادي دلول أستاذ العلاقات الدولية والمستشار في الفيزياء النووية في طهران:نبارك اتفاق إطلاق الأسرى في اليمن وتنفيذه متوقف على مصداقية الطرف الآخر والتزامه    الطبيب الخزان يشكو ما تعرض له في مبنى قضائي بصنعاء للنائب العام    فلسطين الوطن البشارة    المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم    العليمي يشن الحروب على الجنوب لحماية سرقاته لنفط شبوة وحضرموت    العرادة يدشن حزمة مشاريع خدمية وتنموية لتعزيز البنية التحتية في مأرب    الشؤون الخارجية بالانتقالي تبحث التعاون مع المفوضية السامية وتؤكد احترام المجلس لحقوق الإنسان    الأرصاد: سحب منخفضة كثيفة على سقطرى والسواحل والمرتفعات المحاذية    منذ أكثر من شهر.. مليشيا الحوثي تمنع دخول عشرات الشاحنات المحملة بمادة الأخشاب    ميلان يقسو على فيرونا بثلاثية ويعتلي صدارة "الكالتشيو" مؤقتاً    مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة غدا لبحث الاعتراف الإسرائيلي ب"أرض الصومال"    ورشة حول الصحة والسلامة المهنية بصنعاء    بيان مليونية سيئون يجدد التفويض للرئيس الزُبيدي لإعلان دولة الجنوب العربي    أمين العاصمة يتفقد أعمال صيانة شارع سبأ بمشاركة مجتمعية    خفر السواحل تحذر من السباحة قبالة سواحل عدن وأبين وشبوة    المحرّمي يطّلع على سير العمل في المؤسسة العامة للاتصالات وخططها المستقبلية    هل بات قادة اوروبا يخشون "سلام ترامب" في أوكرانيا؟!    نيجيريا تسقط تونس في مباراة مثيرة وتبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا    هروب    الاعتراف الإسرائيلي بالصومال خطر يهدد الجنوب العربي وخليج عدن    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    رشاد العليمي يسهل لنجله عبدالحافظ سرقة نفط حضرموت    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    الصحفي المهتم بقضايا الناس وانشطة الصحافة الثقافية عبدالعزيز الويز    قراءة تحليلية لنص «صدمة استقبلتها بقهقهة» ل"أحمد سيف حاشد"    دوري روشن السعودي: اتحاد جدة يهزم الشباب بثنائية نظيفة    اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني    القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف    ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطاهري: أراضي وعقارات الدولة بالأمانة مزورين ولايمكن لأي قانون ردعنا وحقوقنا منهوبة
علي عبد الملك نشر في لحج نيوز يوم 22 - 11 - 2009

ناشد الشيخ/علي محسن الطاهري كل الخيرين من المطلعين الذين تدخلوا في قضيتهم للعمل على سرعة حلها بخصوص الأرض التي نهبت منه وتم التوجيه بتعويضه كونه لا يريد أن يضطر إلى تكرار المشكلة السابقة التي كان سببها الإهمال وتجاهل الجميع تجاه قضيته والعمل على سرعة حلها قبل أن يصلوا إلى مشاكل لا يحمد عقباها وأكبر مما يتوقعونها.
موقع" لحج نيوز" اجراء معه هذا الحوار وطرح عليه عدد من الاسئلة وكانت الاجابةعلى النحو التالي.
*.../ ما هي الأسباب التي جعلتكم تختطفون عمر السعدي؟
**.../ في البداية أريد أن أقول أنني اشتريت أرض مساحتها عشرين لبنة من أحد ضباط الشرطة العسكرية بموجب عقد التمليك الذي تم صرفه ومنح له في بداية العام 1997م بحكم إن تعد من أملاك الدولة في منطقة مساحتها 59 لبنة وقام الضابط الذي اشتريتها منه بتسوريها بعض الشي وبعد أن اشتريتها منه رفعنا ذلك السور وتمر الأيام حتى عام 2007م فوجئنا بالعقيد /عبدالله الكبسي يسور الأرض كاملة وهي 59 لبنة وأرضنا من الجملة وبحكم أنني مشتري للأرض منذ عشر سنوات فوجئت بذلك وطلبته للشرع والتقاضي لكنه لم يستجيب ثم دخلنا بيننا الشيخ/عابد راجح أحد مشائخ (الحيمة) وحكمناه وقبض مننا عدال فكانت دعوى الكبسي بأنها تعد ملك حر ولدية بصيرة ومعمده من السجل العقاري ((مكتب أمانة العاصمة )) وبعد ذلك دخلنا في نزاع معه ثم اتفقنا بحضور الشيخ /عابد راجح على الذهاب إلى مكتب أراضي وعقارات الدولة بالأمانة للتأكد من صحة وثائقنا إن كانت ملكاً للدولة يكون القنوع من الكبسي ونزع يده عن أرضنا التي بسط عليها وإن كانت ملك حر بموجب البصيرة التي يدعي وبحوزته قنعت أنا وتركت الأرض وعندما وصلنا إلى مكتب أراضي وعقارات الدولة بالأمانة رفض الكبسي إبراز بصيرته وتحجج بأنه سيذهب ويحضرها من السيارة ثم ذهب ولم يعد وبعد ذلك وجه مدير مكتب أراضي وعقارات الدولة بالأمانة توفيق البحم بعد إطلاعه على العقود التي بأيدينا وكذا الإسقاط الجوي والتقرير الفني الذي يؤكد بأنها فعلاً أرض من أملاك الدولة فوجه المدير إلى الأرشيف للتأكد من صحة الوثائق والإفادة فكانت إفادة المكتب الفني مؤكدة بصحة الوثائق التي بأيدينا كونها تعد من أملاك الدولة موضحة بحدودها ومعالمها ما أكد بأن البصيرة التي بيد الكبسي مزورة فطلبنا بعد ذلك من الكبسي تنفيذ الشرط الذي اشترطناه بحضور المحكم الشيخ/عابد راجح والمتراضي عليه ..ولكن الكبسي ذهب ولم ينفذ الشرط ثم رفعنا علية قضية في محكمة جنوب غرب الأمانة ونيابتها إلا أن الكبسي لم يمتثل لا لشرع ولا لقانون أو قبيلة طوال فترة ثلاثة أشهر ونحن نحصل على أوامر ضبط قهرية لإحضاره إلا أن السلطة القضائية لم تحرك ساكنا والكبسي لم يجيب أو يحضر للمناصفة وبعد ذلك فوجئنا بمجموعة مسلحه في الأرض تحتل الأرض ويعملون على رفع سور الأرض كاملة من جديد وارضنا من ضمن ذلك وبعد ان سألنا من الذي يسور الأرض أخبرونا أنه عبدالله صالح الكبادي فسألنا علية حتى تواصلنا معه لنبين ونوضح له الحقيقة بأن الأرض ملكنا وبصيرتها مزورة حسب تأكيدات مكتب أمانة العاصمة لأراضي وعقارات الدولة لكننا فوجئنا به يرد علينا ويقول هذه الأرض حقي وأنا ((أشتريتوها بزلطي)) حاولنا نراجعه ونفهمه أكثر من مرة لكنة لم يرتجع ذهبنا مرة أخرى نبحث عن العدالة والقانون والأنصاف لكننا لم نجدها ولم يحضر أحد من غرمائنا كما هو شرع التقاضي المتعارف عليه.
*.../ لماذا اختطفوا عمر السعدي ولم تفعلوا ذلك مع الكبسي؟
**.../بصراحة بعد أن سدت في وجوهنا كل الأبواب التي طرقناها وقام لنا الكبادي غريم وبسبب عدم وجود النزاهة في القضاء وغياب القانون والإجراءات الضبطية للأسف لجأنا إلى ذلك حتى نسترد حقنا الذي شعرنا أنه سلب منا لان القضاء والقانون يتجاهل أي دعوى يرفعها إليه أبناء قبيلة بني ضبيان وتأكد لنا فعلاً بأنه الكبادي غريم ظاهر بالرغم من ملاحقتنا للكبسي وتهربه وامتناعه من الحضور إلى المحكمة وكذلك تقاعس المحكمة من البت في القضية وعدم الجدية في أوامرها وكذلك عندما وجدنا انه تم وضع حراسة مسلحة من قبل الكبادي على الأرض تحمل بنادق ومعدلات وبالرغم من ان حمل السلاح ممنوع داخل المدن خاصة في أمانة العاصمة بموجب القانون ونحن مجردين من السلاح احتراماً للقانون ما جعلنا نتأكد من أن كل القوانين تقف ضد أبناء قبيلة بني ضبيان.
.
*.../ هل شاهدت البصيرة التي مع الكبسي ويدعي أنها معمدة من قبل السجل العقاري؟
**.../ لا لم أشاهدها أو اطلع عليها ولكن كان يتحدث الكبسي ويقول إن لديه بصيرة معمدة من السجل العقاري.
*.../ لماذا لم تشكي ذلك إلى القضاء؟
**.../ كما أخبرتكم شكوتهم أكثر من مرة وحصلت على العديد من الأوامر بالضبط والإحضار القهري من المحكمة والنيابة لكن كانت عبارة عن حبر على ورق لم ينفذ منها شيء مع أنني افتعلت مشكلة مع غريمي الكبسي داخل المحكمة عندما وجدت أن الشرطة القضائية لم تنفذ تلك الأوامر بإلقاء القبض على غريمي فما كان مني إلا أن افتعلت المشكلة حتى يتم حبسنا ونتقاضى أمام القضاة في القضية المنظورة لدية ونحن في السجن معا ولكن ما يؤسف له أنه تم إخراج غريمي بعد نصف ساعة من توقيفنا نظير مبلغ مالي باهظ وبعد ذلك حضروا إلي وقالوا لي سوي تنازل بعدم تكرار إحداث مشاكل داخل المحكمة مع أنني أخبرتهم بأن هذا غريمي وترجيتهم بعدم إخراجه أو إخراجي من التوقيف حتى يتم الفصل في القضية إلا أنهم تجاهلوا ذلك وبعد أن تم تحرير التعهد والالتزام أنف الذكر طلبوا مني التوقيع علية قلت لهم طالما أنتم هكذا وهذا هو النظام والعدالة والقانون سووا علي تعهد بعدم دخولي هذه المحكمة أو اللجوء إليها في أية قضية كانت مدى الحياة.
*.../ كيف تمت عملية الاختطاف؟
**.../ أنا لم أكن حاضراً أو كان لي علم بذلك وإنما أخواني عندما علموا بما حدث في المحكمة وتعاملها وإهمالها لشكوانا وقضيتنا لجئوا إلى ذلك وفوجئت بهم يتصلوا بي ويخبروني بما حدث طالما والقضاء والقوانين يقفون مع ذوي النفوذ والجاه لاسترداد حقوقنا المنهوبة.
*.../ المختطف مكث عندكم حوالي ستة أشهر ماذا حدث خلال هذه المدة؟
**.../ في الحقيقة أن هناك عدد من المشائخ تدخلوا بالوساطة وتم اطلاعهم على الحجة التي بيدي والأسباب التي ألجأتني إلى ذلك فقاموا بتشكيل لجان للتأكد من حقيقة وصحة دعوانا وهي المدة التي مكثت فيها اللجان تتحرى حول ملابسات القضية وبعد خروج المهندسين والاطلاع على ما بأيدينا نحن الطرفين وعن طريق المغالطات التي تعمد مكتب الأراضي بالأمانة وتأكيده لهم عدم ملكية الدولة للأرض التي تم بيعها للكبادي التي اشتراها من الكبسي وتأكد لهم بأن عملية الإسقاط التي عملوها وصرفت الارض بموجبها من مكتب أراضي وعقارات الدولة وعلى انه كانت نتيجة خطأ ارتكبه المكتب حكموا المحكمين بتعويضنا بالتعويض العادل عن الأرض والخسائر التي لحقت بي جراء ما وصفوة بالخطأ وبموجب تعميد البصيرة من قبل السجل العقاري مع أنني متأكد بأن الأرض هي من أراضي وعقارات الدولة وللأسف أصدروا حكم بذلك والتزموا بالتنفيذ خلال شهر.
*.../ كيف أصدروا حكم بعدم ملكية الدولة للأرض وأنتم ذكرتم أن الصور الجوية والإسقاطات اثبت لكم ذلك من البداية؟
**../نعم عقد صرف الأرض من أراضي وعقارات واثبات المهندسين الفنيين في أراضي وعقارات الدولة آنذاك وهروب الكبسي من أبراز البصيرة التي يدعي بها ملكيتة للأرض يؤكد كل التأكيد بأن الأرض فعلاً ملكاً للدولة.
*.../ما هو السبب الذي جعل مكتب أراضي وعقارات الدولة يقول بأن الأرض ملكاً للكبسي؟
**.../ كما ذكرت بان البصيرة مزوره وتم الاتفاق بين الكبسي وتوفيق البحم على أن يقوم الكبسي بتزوير البصيرة ومكتب أراضي وعقارات الدولة يتولى عملية تسجيلها في السجل العقاري حتى لا تبقى هناك حجة تثبت بأن الأرض من أملاك وعقارات الدولة بمعنى أوضح عملية متاجرة بأملاك الدولة لأنه تم بيع الأرض لكبادي بملغ مائه وخمسون مليون ريال قسمت بين البحم والكبسي وحاشيتهم ولكن ما يؤسف له هو أن الحكام أصدر حكمهم بموجب السجل العقاري دون علم أو دراية بأن الأرض تتبع أملاك الدولة لأن تسجيلها اسقط ذلك وبموجب التعريف من قبل سماسرة المعرفين.
*.../ بعد صدور الحكم ماذا حدث؟
**.../ التزموا كما ذكرت بتحديد شهر لتعويضي بسعر الزمان والمكان وبموجب توجيهات فخامة الأخ /رئيس الجمهورية القاضية بذلك إلا أنهم لم ينفذوا من ذلك شيء.
*.../ لما اختطفتم شقيق توفيق البحم مدير فرع أراضي وعقارات الدولة بالأمانة؟
**.../ فعلنا ذلك لأنه لم ينفذ حكم المشائخ المحكمين وكذلك توجيهات الأخ /رئيس الجمهورية بتعويضي عن العشرين اللبنة وكذلك غرامتي طوال ثلاث سنوات إضافة إلى أنه يعتبر في نظري مزور كونه من سمح بتزوير البصيرة ووجه بتعميدها في السجل العقاري وأعتمد الحدود التي وضحتها البصيرة المزورة وتجاهل كل البيانات التي تؤكد بأن الأرض تعد من أراضي وعقارات الدولة والى حد الآن أنا مستعد أن اطرح خمس سيارات وهم كذلك وعندي ما يثبت بأن البصيرة التي قاموا بتعميدها في السجل العقاري مزوره وقد قلت ذلك لكن الكبادي قال قد " زلينا " موضوع البصيرة وقد هم على حكم يعني الحكم صار أهم من البصيرة ((وثيقة الملكية)) وباعتبار البحم هو المسئول الأول في أراضي وعقارات الدولة وهو من سمح بتزوير البصيرة وتعمده عدم تنفيذ توجيهات الأخ /رئيس الجمهورية القاضية بالتعويض أصبح هو فعلاً غريمي الأول بالرغم من وساطة المشائخ لكن كل الوساطة باءت بالفشل وهذا ما دفع أخواني لاختطاف نصر البحم أخو مدير الأراضي وبعد ذلك سألونا عن مطالبنا فقلنا لهم مطالبنا هي كالتالي :تنفيذ حكم المشايخ وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بالتعويض وتضمين حقوقنا ومخاسيرنا التي قد خسرناها من أول يوم في الشريعة حتى اليوم.
*.../ ما هي الحقوق التي خسرتموها؟
**.../ أريد أقلك أن المشار عه في بلادنا (الشريعة) تحتاج إلى فلوس وأريد منك أن تضع نفسك في مكاني تشاهد حقك يروح ويضيع أمام عينك وتسكت علية وهذا ما دفعني لشراء سيارات عن طريق ((الأقتراض)) اشتريها من مأرب بمائة آلف ريال سعودي وبحكم أن قيمتها قرضه يرفعون ثمنها واضطر إلى بيعها بنصف قيمتها حتى وصلت ديوني إلى أكثر من مائتي مليون ريال.
*.../ ديونك أصبحت أكثر من قيمة الأرض ما حملك على ذلك؟
**.../ أنت تعلم وكل الناس يعلمون بالشريعة في بلادنا من دخلها بيعوه ما فوقه وما تحته ولا يصل إلى الإنصاف أو الحلول العادلة .
*.../على كيف تم إطلاق نصر البحم؟
**.../ حضر إلينا مشائخ بني ضبيان والتزموا بتنفيذ مطالبنا أنفة الذكر الأرض والغرامة ثم سندوا لي ووقعوا على ذلك وإلى الآن لم ينفذوا من ذلك شيء أكثر من سبعة أشهر ولم تنفذ وعودهم والتزاماتهم مع إننا منحناهم موعد شهر واحد والآن ثمانية أشهر ونحن ننتظر التنفيذ.
*.../ماذا ستفعل في حالة عدم التنفيذ؟
**.../هناك طرق قبلية سيتم اتخاذها وكذلك الضمناء وأنا أخيرهم والدولة وعدها غياب (اللوم) وبعد ذلك لنا رأي كما أنني أطالب من الأعلام أن يتحرى عن الأسباب من قبل الجانبين حتى لا يظلم أحد.
*.../ لماذا لجأت إلى عملية الاختطافات مع انك تدرك بأنها منبوذة ومخالفة لأعراف القبائل اليمنية؟
**.../ أنا معك ان عملية الاختطافات من الأمور السيئة وكلنا نستنكرها ولكن قال المثل ايش الذي ألجأك إلى المر قال الذي أمر منه فلو كان هناك قانون وإنصاف وعدالة يخضع لها الجميع لما وصلنا إلى هذا الحال.
*.../ هل أنت مع ظاهرة الاختطافات أم ضدها؟
**.../ أنا ضدها لكن الشعور بالظلم يدفع الإنسان إلى عمل أي شي من اجل الوصول إلى حقوقه المنهوبة في ظل عدم وجود العدالة ورفع الظلم الذي وقع علية ..صحيح ان المواطن اختطف مواطن نتيجة لظلم حل به لكن الحكومة أيضا تختطف وتعتقل أناس ابريا ليس لهم أي ذنب في كل ما يحدث بمجرد الانتماء لقبيلة بني ضبيان وهذا الأمر يولد أحقاد بين المواطن المسالم والحكومة نتيجة لتصرفاتها العشوائية .
*.../ ألا تراء إن اختطاف عبدالملك الخامري طال أكثر مما يجب إلى أين وصلتم في قضيته؟
**.../ بالنسبة للخامري قضيته مع آل نجران بسبب أحكام لم يتم تنفيذها وبالنسبة لضيفنا عبدالملك الخامري فهو يعتبر ضيف معزز مكرم وما يؤسف له هو أن الحكومة قبضت واعتقلت على ذمة قضية اختطافه ثمانين شخص من الناس الأبرياء..أما بالنسبة لكونها طالت فهذا كما علمت أمر اتفق علية آل الخامري والحكومة هو عدم السؤال عن ابنهم حتى نمل منة ونطلقه وأنا أريد ان أقول بل واوا كد لكم لا يمكن لآل نجران أن يطلقوه حتى لو مكث العمر كله في بني ضبيان وهو يحضى بالتقدير والاحترام من قبل الجميع لأنهم يعتبرونه كما ذكرت ضيفهم .
*.../ هناك قانون سيصدر في وضع عقوبة على من يقومون بعملية الاختطافات هل ستمارسون عملية الاختطاف عقب صدوره؟
**.../ بالنسبة لنا في حالة محاولة أحد سلبنا حقوقنا فإننا لا نخشى أي قانون مهما كانت العقوبة صارمة لا نخشى ذلك مقابل استمرار الظلم ووقوعه علينا.
*.../ كيف تم إطلاق الهولنديون الذين تم اختطافهم ؟
**.../ سمعنا إن هولندا دفعت مبلغ ستين مليون ريال وبعد المفاوضة مع الخاطفين ولم يتم تسليمهم سوى جزء بسيط من المبلغ المذكور وتم الإفراج عنهم بعد أن سندو لهم بباقي المبلغ وحتى الآن لم يسلموا لهم بقية المبلغ .
*.../ كلمة أخيرة أو طلب تريده من الدولة؟
**.../ أريد أن أقول إن قبيلة بني ضبيان محرومة من المصالح أي المشاريع الخدمية مثل الطريق والمدرسة ومشاريع المياه والكهرباء ومراكز الرعاية الصحية وأنا اطلب من الدولة والوساطة الملتزمين أيضا الوفاء في تنفيذ الالتزامات وحل القضايا حتى لا تتكرر عملية الاختطافات ..لأن بني ضبيان بلاد محرومة من كل المشاريع الخدمية وأبسطها بالرغم أن قبيلة بني ضبيان جزء من اليمن لنا الحق من الدولة وعلينا حق لها ونطالبها أيضاً بالإفراج عن السجناء المعتقلين الذين صار لهم أكثر من ستة أشهر وهم أبرياء لم يرتكبوا أية جرم وسجن يعتبر مخالفاً للقانون والدستور.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.