قالت مصادر خاصة ان قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول نكفت اليوم على الفرقة الأولى وقائدها علي محسن الاحمر بعد ان تعرض رموزها من المشائخ والوجاهات الى هجوم مسلح من قبل جنود الفرقة الأولى مدرع والى جانبهم ميليشيات تابعة لجامعة الإيمان وبلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك بإطلاق النار عليهم من مختلف الأعيرة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، مما أدى إلى سقوط 3 قتلى و67جريح أثناء قيامهم بمهمتهم الوطنية والقبلية بحسب الأعراف والأسلاف المتعارف عليها بين قبائل اليمن والمتمثلة في وساطة قبلية إلى مقر الفرقة الأولى مدرع لمراجعة اللواء علي محسن صالح وإقناعه بالعدول عن قراره في مساندة أحزاب اللقاء المشترك والعودة إلى الشرعية الدستورية وعدم جر البلاد إلى حرب أهلية وطائفية. وأضافت بأنهم عبروا عن استيائهم وغضبهم الشديدين عندما علموا بأن توجيهات من علي محسن صالح الحاج "الأحمر" صدرت إلى العقيد عسكر زعيل والمقدم فواز الضبري بمواجهة الوساطة بالرصاص الحي وهذا ما يعتبرونه خرقا للأعراف القبلية المتعارف عليها بين قبائل اليمن في حل الخلافات والنزاعات . وأشارت المصادر إلى إن الآلاف من أبناء قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول تحتشد الآن للتنكيف على الفرقة الأولى مدرع والعناصر الإرهابية من أحزاب المشترك والإصلاح للاقتصاص منهم لما حدث بحسب الأعراف المسنونة بين القبائل اليمنية في حال تعرض أي وساطة قبلية إلى مثل ما تعرض له اليوم مشائخ ووجهاء القبائل أنفة الذكر . مؤكدة بأن القبائل اليمنية ستتضامن مع قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول وستؤازرها في الاقتصاص لما تعرضت له الوساطة كون ذلك من الأمور المعيبة التي تستنكر لها الأسلاف والأعراف القبلية المتعارف عليها لدى كل القبل اليمنية .