في رده على حائط الاستاذ صلاح الصيادي امين عام حزب الشعب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك : قال العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ان المبادرة في وادي وانتوا في وادي ثاني بالأمس نائب رئيس الأركان للعمليات زار اللواء الثالث في الصمع وزار المواقع كلها ومن خلال زيارتة تحدث عن بطولات هذا اللواء والصمود الذي واجه به هجمات الجماعات الإرهابية التابعة للزنداني وعلي محسن واليدومي وبقية المتأمرين وقال لهم لم اكن أتوقع هذة المعارك والمواجهات وهذا الصمود الأسطوري رغم الهجمات الشرسة من الجماعات الإرهابية ومنها معركة ذات المجاري واليوم للأسف أشاهد المواقع التي تم إخلائها من الحرس الجمهوري في تبة واصل من اللجنة العسكرية وتم وضع مجموعة بسيطة من اللواء 314 مدرع بقيادة خليل وعددهم عشرين جندي أشاهدهم اليوم مع القبائل وتلك المليشيات الإرهابية في نفس مواقع اللواء الثالث مشاة ( الحرس الجمهوري) وان اخراج اللواء من الصمع دون إحلال بديل عنة يعني تسليم المنطقة والمطار وصنعاء لهذة المليشيات الإرهابية فهل يفهم المخططون ومن يرسم ويصور هذة القرارات ويقدمها لفخامة الرئيس انهم يهدمون ويخربون ام ان علينا ان نبارك ولو كان الوضع بحاجة الى مراجعة حقيقية ام نخرج ونقول تخفيض الراتب واجب كما خرج إخواننا في الجنوب ايام حكم الحزب الاشتراكي !!