استعرض النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الارياني والأمناء العامون المساعدون وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام مع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد جمال بن عمر الخطوات التي نفذت من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والخطوات التالية المتصلة بالحوار. وفي اللقاء جددت قيادات المؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر المؤيد للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الامن الدولي ذات الصلة ومساندته ودعمه لرئيس الجمهورية ولكل ما يعبر عنه من خيارات وسياسات ومايصدره من قرارات على جميع المستويات في كافة المجالات ،معتبرا ان الرئيس عبدربه منصور هادي ارتبط بكل معارك الوطن ومعاناته وناضل في صفوف المؤتمر الشعبي العام في احلك الاوقات واهم المنعطفات ،وان نجاح الرئيس هادي نجاح للمؤتمر الشعبي العام وكل جماهير الشعب اليمني التواق الى وطن آمن ومستقر ينعم بالازدهار والأمل . وشددت قيادات المؤتمر الشعبي على ضرورة ألا يستثني مؤتمر الحوار أي احد ،معبرة عن ارتياح المؤتمر الشعبي للمستوى الذي وصلت اليه اللجنة الفنية التحضيرية للحوار ،وحثتها في الوقت نفسه على بذل المزيد من الجهود بالإسراع في عقد مؤتمر الحوار الذي تأمل في ان يكون الحوار فاتحة مستقبل افضل لكل اليمنيين لتشهد فيه دولة مدنية حديثة قائمة على حكم القانون وعلى لامركزية تطلق الابداعات المحلية الى كل مناطق اليمن في ظل نظام يحمي المساواة ويضمن العدل والحرية لأبنائه ولكل من يأتي اليه ،وينظم مسألة السلاح بطريقة تجعل الدولة وحدها هي التي تنشئ القوات المسلحة والأمن وتحريم ذلك على أي حزب او جماعة وفقا للدستور والقانون . من جانبه اعاد بن عمر التذكير بقرارات مجلس الامن وبيانه الاخير ،مؤكدا اهمية ايقاف التدهور في العلاقة بين اطراف المنظومة السياسية والعمل بطريقة شفافة وبروح الوفاق في انجاز ما تبقى من المبادرة وآليتها وتهيئة المناخات التي تساعد على انجاح الحوار الوطني الذي اكد انه سيكون محطة تاريخية هامة في مسيرة انجاز التسوية السياسية .