سقطت صنعاء القديمة اليوم رمزياً تحت أيدي الحوثيين الذين توافدوا إلى الجامع الكبير بصنعاء الذي انطلق منه موكب تشييع سبعة شهداء سقطوا في أحداث الأحد الدامي مع الأمن القومي، الحضور الكبير للحوثيين والذي بلغ عشرات الآلاف أثار خوف وهلع الكثير من أبناء صنعاء القديمة الذي اعتبروا مدينتهم سقطت رمزياً أمام الحوثيين سيما وان صنعاء القديمة لم تشهد مسيرة كبرى كمسيرة اليوم التي انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء إلى صنعاء القديمة بصنعاء وتوقفت المسيرة أمام باب اليمن لتطلق الصرخة وتندد بالأمن القومي وحمل المشاركون في المسيرة صوراً لقائدهم حسين الحوثي وصور الشهداء ، ورددو شعارات منددة بالأمن القومي وتوعد المشاركون بالوفاء لشهداء الأحد باقتلاع جهاز الأمن القومي الذين وصفوة بجهاز استخباراتي تابع للسفير الأمريكي بصنعاء ويرهب أبناء الشعب الأمني من اجل إرضاء الأمريكان . تشييع الشهداء التسعة كان منظماً كالعادة وكبيراً ، وعلى الرغم من غياب أي جهات أمنية واختفائها منذ ساعات من توافد المئات من الشباب إلى باب اليمن لتنظيم الفعالية إلا ان "الوسط نت" لاحظ وجود طقم عسكري من الشرطة العسكرية بجانب الجامع الكبير وحالة استنفار امني داخل امن الجامع . وبلغ شهداء مجرة الأحد الدامي التي ارتكبها جهاز الأمن القومي بصنعاء بحق شباب الثورة والتي وصل عدد ضحاياها إلى 13 شهيداً وأكثر من 100 جريح عدد كبير منهم حالتهم خطرة والعديد من المختطفين. وبعد الصلاة على جثامين الشهداء في الجامع الكبير تم تشييعهم إلى مقبرة خاصة بالشهداء جنوب العاصمة صنعاء وأثناء ذلك رفع المشيعون من شباب الثورة لافتات وشعارات طالبت بحل جهاز الأمن القومي الذي يقتل ويختطف أبناء الشعب ، وإحالة مرتكبي المجزرة إلى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل .وأثناء التشييع ردد الثوار عبارات وهتافات غاضبة وهادفة. الوسط