لم تستطيع أمريكا ولا الصهاينة إسقاط العراق - أو أفغانستان الى بتعاون الحلفاء والأصدقاء ولا ننسى الدور الكبير للأ تباع من العرب ؟ وتباكينا على العراق وندموا العرب علا ما فعلوة وأدركوا الخطأ الكبير الذي ارتكبو ه عندما ساندو العدو الصهيوني ومن خلفة أمريكا: واسقطوا عاصمة الرشيد واضمحلت ذكريات الدولة العباسية ؟؟ التي حكمت العالم وآثرت التاريخ الإنساني بالعلوم والفنون المختلفة !! قال رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي السابق - وليم أودون - اعتقد ان غزو العراق سيتحول الى أكبر كارثة استراتيجية في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية 0وقال أيضاً «..لأن الولاياتالمتحدةالأمريكية لها سجل طويل وزاخر في دعم الارهابيين واستخدام الأساليب التكتيكية، فإن شعار الحرب على الإرهاب الذي ترفعه اليوم يجعل منها دولة منافقة في نظر بقية دول العالم الأخرى». ونحن العرب ماذا نقول للحكومات العربية التي لم تستفيد من درس العراق القاسي : على العراقيين وعلى الأمة . لم يستطع حكام العرب النضر الى المرآة بعد رحيل صدام حسين ؟ وسخرو من القذافي عندما كشفهم أمام انفسهم حين قال كيف - تسكنون - على زعيم عربي يشنق أمام أعينكم : فضحكو فقال الدور جاي عليكم ولم يكن القدر رحيماً بالقذافي فنهشوة كلاب الإستعمار الجديد بطريقة وحشية : ليوجهو رسالة لبقية حكام العرب مفادها أما ان تخضعو لمشروعنا أو تواجهو نفس المصير !!! لست مع نضام الأسد سنوات القمع والظلم ولكني مع بقا الدولة السورية الصامدة أمام الإستعمار الجديد 0 وعلى جميع السوريين ان يستيقظو ويقفو جميعاً الى جانب الحكومة السورية : وسوف يحدث التغيير الذي يريدة الشعب السوري على يد بشارالأسد إنشاء الله . أما إسقاط الحكومة السورية فهذا يقودنا الى حرب شاملة لن تستثني احد ، في النطقة0 والعرب هم اول ضحايا هذه الحرب الظالمة !! يجمع أصحاب الفكر في أمريكا على ان الحروب التي خاضتها أمريكا ضد العراق وأفغانستان وغيرها 0 سوف يصفها مؤرخو المستقبل بأنها سلسلة من القرارات الخاطئة لدرجة كارثية تخص قضايا السلام والمناخ الكوكبي والحياة الإنسانية ، والحرية والوحشية ،والعدل ،والعدالة !!! ويقول السيناتور - روبرت بيادر - بعد غزو العراق يفترض بنا كأمريكا ن أن ننا قش مسألة الإختيار بين الحرب أو السلام بدلاً من الاندفاع في غزو دولة لم تهاجمنا - ولم تكن حتى على وشك تهديدنا ، لو فعلنا ذلك لتجنبنا المشكلات المأساوية التي جلبتها تلك الحرب ، وما أعقبها من أحداث مأساوية : على أمريكا والعالم !!! استطاع الصهاينة الأمريكان لعب دور خبيث وذكي في نفس الوقت عندما جرو العرب من مربع الصراع العربي الإسرائيلي : ليتحول الى صراع سني شيعي ، وهم بذلك ينسجون ، خيوط العنكبوت للصقوط الأخير للولايات المتحدةالأمريكية. !!!