قال الزميل حميد منصور القطواني في بلاغ صحقي تلقى موقع (لحج نيوز) منه أنه تلقى تهديد بالتصفية من رقم مجهول على خلفية كتاباته الصحفية انتقد فيها التدخل الأمريكي في اليمن. واضاف أن هذا "بلاغ رسمي إلى النائب العام ووزير الداخلية وحكومة الوفاق والجهات الرسمية المختصة للقيام بواجبها في حماية الصحفيين.." وفيما يلي نورد نص البلاغ كما ورد: تلقيت ظهر امس السبت الموافق 12/9/2013 اتصال هاتفي من رقم مجهول يهددني فيه بالتصفية يقول فيه أنهم سيقومون بتصفيتي وقطع لساني عقاباً لما ارتكبتها يدي ولساني بتهديد الأمن القومي الأمريكي المتمثل في ارض السفارة و المباني التابعة لها والمخصصة للقوه المكلفة بأمنها" وعندما أخبرته أن تواجدهم غير شرعي وأنت مجرد أداة بيد عدو استباح دماءنا ونهب ثرواتنا و أني سأستمر في نشر وكشف جرائمهم لان واجبي يحتم عليا ذلك ولن يمنعني تهديدكم أو إجرامكم ... أضاف ساخرا "اعرف يا بطل أننا نعرف مكانك الآن ولا الحوثيين ولا غيرهم قادرين أن يحموك أو يعجزونا من تجزيعك غلطة .............." عرفت حينها أن الحوار معه لا يجدي أغلقت مباشرة سماعة الهاتف ومنعه من اكمل حديثه وقدوصلت الرسالة وان لم يكمل حديثة . عن مايريده مني .. وهذا التهديد بالتصفية جاء على خلفية نشري لتقارير تكشف خطورة التواجد والأمريكي ومعلومات تفضح مؤامراتهم و أدواتهم وحقيقة جرائمها التي ترتكبها بحق اليمن أرضا وإنسان وأخر تلك التقارير ما نشرته في صحيفة المسار في عدده السابق عن حقيقة تواجد المارينز الأمريكي في صنعاء وخصوصا في فندق شيراتون وتضمن صور للمارينز ومعلومات عن أسمائهم مواقع انتشارهم .. وللعلم هذا التهديد قد سبقه العديد من الاتصالات التي تتوعدني وتهددني بالتصفية والتي تجاهلته وقد سبقتها ومحاولة تصفية من قبل جهة مجهولة بتاريخ 01/11/2012م وبفضل الله نجوت منها ... وما دفعني للنشر وعدم تجاهل ذلك التهديد ه ما تحدث عنه معلومات من مصادر خاصة و موثوقة عن الانتهاكات و الاعتداءات المعنوية في الأيام الماضية الأربعاء والخميس والجمعة التي تعرض لها الموظفين المحليين في السفارة الأمريكية المعروفين باسم " L.G F " التي تتجاوز خدمتهم عشر سنوات من قبل الفريق الأمني المكون من ضباط السي اي ايه وضباط الجهاز الأمن القومي اليمني خلال التحقيق معهم واستجوابهم والتي استخدموا معهم أساليب تتنافى مع حقوق الإنسان و أيضا جهاز كشف الكذب . و أن السفير الأمريكي القادم من الكويت سوف يستقدم خبراء من الأمن القومي الأمريكي لإعادة ترتيب الوضع الأمني في فندق شيراتون و تذليل العوائق و التعامل مع الناشطين والصحافيين الذين يقومون بالتحريض ضد التواجد الأمريكي والسفارة الأمريكية . و هذا بلاغ رسمي إلى النائب العام و وزير الداخلية وحكومة الوفاق والجهات الرسمية المختصة للقيام بواجبها في حماية الصحفيين واحمل السفارة الأمريكية وجهازي الأمن القومي والسياسي كامل المسؤولية عن أي خطر أو اعتداء يهدد سلامتي وسلامة الفريق الصحافي العامل معي ..وأدعو و نقابة الصحفيين اليمنيين والعرب و كل الشرفاء الشركاء في المصير من أبناء اليمن إلى اتخاذ موقف واضح تجاه العربدة و الهمجية الأمريكية عبر سفارتها في اليمن ضد الصحافيين. وفي الختام أوجه رسالة إلى تلك الجهات العدوانية والتي تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان ممثلة بالإدارة الأمريكية و سفارتها و أدواتها في اليمن " انه و مادام هناك أنشطة أمريكية معادية لليمن تهدف إلى تدميره وتفكيك مجتمعه ونهب ثرواتنا واستباحة دماءنا و انتهاك وسيادتنا على أرضنا فليتوقع ذلك العدو المعتدي من الشعب اليمني وبالذات كل صحافي شريف كل شيء ولن نتخاذل أو نتراجع في مواجهة مشاريعه العدوانية التي تحيكها في اليمن لخلق واضع أكثر تأزيم و أكثر مأساوية عبر أدواتها وضباط مخابراتها المنتشرين تحت غطاء منظمات المجتمع اليمني وأبرزها منظمة تحسن التعليم في اليمن "EOUIP1-YEMEN" المعنونة بهدية من الشعب الأمريكي والتي تكثف نشاطاتها في المحافظات البترو قبلية _الجوفمأرب و شبوة و أبين و صعده وكشف جرائمه كلا في مجاله ولا يتصور أننا سنواجهه بعمليه حمقى هناك اوهنا تستهدف مواطنين أمريكيين أو دبلوماسيين مسالمين بل سنواجهه وفق مصالح اليمن العليا وبما يخدم قضيتنا الوجودية " زميلكم الصحافي والكاتب / حميد منصور القطواني ونحن في موقع لحج اذا نعلن تضامننا الكامل مع الزميل القطواني ونحمل الجهات الامنية المسئولية الكاملة عن حياة الزميل ونطالبها بتوفير الحماية اللازمة للزميل القطواني.