أعرب الدكتور عبد الوهاب محمود عبد الحميد- رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك- عن استغرابه مما وصفه ب"الهجمة الشرسة والمسعورة" ضد أحزاب اللقاء المشترك على خلفية دعوتها للاعتصامات في أمانة العاصمة وعواصم بعض المحافظات ضد العنف والاعتقالات المتبعة من قبل الأحهزة المعنية. وأشار – في تصريح صحفي أن المشترك أراد بهذه الدعوة توجيه رسالة للسلطة وإبلاغها بأن المشترك سوف يلجأ إلى الشارع وإلى الشعب الذي يعتبر صاحب السلطة الحقيقية فيما لو استمرت السلطة في ممارسة الغطرسة والعناد في التعامل مع قضايا الشعب وقضايا الوطن ومنها قضية الحراك في المحافظات الجنوبية وقضية صعدة والأزمة الوطنية المركبة عموماً والحوار الشامل،خصوصا بما في ذلك إبلاغ الحراك صاحب المطالب الحقوقية في المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية بأن الوحدة لا ذنب لها في كل المظالم والممارسات الخاطئة من قبل السلطة.. وأوضح بأن هذه السلطة هي من خلقت ذلك وأوصلت البلاد إلى هذا المستوى الذي يشرف على حافة الهاوية.. منوهاً- في ختام تصريحه- بأن زيارة السفير الأمريكي لمقر أحزاب اللقاء المشترك قد جاء بناءً على طلب السفير وقد تم ذلك اللقاء الذي تزامن مع هذه الحملة المسعورة من قبل إعلام السلطة على قيادات أحزاب المشترك.