دافعت الفنانة المصرية زينة عن جميع المشاهد التي قدمتها في فيلم "بنتين من مصر"، لا سيما تلك التي أثارت جدلا مثل ذهابها إلى طبيب للكشف عن عذريتها، وكذلك الحال عندما قررت تكبير حجم صدرها. وتجسد "زينة" في فيلم "بنتين من مصر"، الذي يعرض حاليا بدور السينما، شخصية "حنان"، أمينة المكتبة التي تخطت سن الزواج وتبحث عن عريس، لكنها خلال رحلة البحث تواجه أزمات كثيرة. وقالت زينة "لا أعتبر هذه المشاهد جريئة بالمرة.. "حنان" كانت تريد أن تحسن نفسها من أجل العريس المنتظر، لذا ذهبت إلى الطبيبة تشتكي من حجم صدرها، ووافقت على الذهاب مع العريس إلى عيادة للكشف عن عذريتها، على رغم أن في هذا إهانة لها، لكنني لا أراه خادشا للحياء". ورفضت في الوقت نفسه اعتبار ذلك إساءة لفتيات مصر، وأوضحت "إطلاقا.. خاصة بالنسبة للظروف التي نعيشها.. أنا أعرف فتيات يسمحن لأنفسهن بإقامة علاقة كاملة مع رجل غريب على أمل أن يتزوجها فيما بعد.. هذه هي الإهانة". أما ذهاب حنان إلى مكاتب الزواج أو المطار انتظارا للعريس، أو مع خطيبها للكشف عن عذريتها.. فهذا ليس إهانة. وحول أكثر المشاهد التي تأثرت فيها خلال الأحداث، قالت "كل مشهد في رأيى "ماستر سين".. حتى المشاهد الصامتة التي ثبتت خلالها الدموع في عيني، لأن الدراما في الفيلم موجعة. وعادت الفنانة المصرية، وقالت "لكن أكثر مشهد أحببته مشهد اكتشاف حنان لوجود أورام حميدة في الرحم، فتقول للطبيب حين يطلب منها استئصال الرحم "ما ينفعش نخليه سنتين بس.. يمكن أتجوز وأخلف وبعدين نشيله"، فيرد "أقصى مدة لترك الرحم سنة ونصف".. فهذا المشهد مؤثر جدا. وشددت زينة على أن الفيلم يلقي الضوء على عدة مشكلات، انطلاقا من مشكلة أساسية هي العنوسة، وتنصح الفتيات الصغيرات بمشاهدة الفيلم حتى تستعد كل منهن لمواجهة صعوبات هذه المرحلة.. لعلهن يغيرن نظرتهن للعريس المرتقب. واعترفت الفنانة المصرية في الوقت نفسه بأن قبولها تجسيد دور عانس كانت مخاطرة "لأنني أقدم شخصية عانس، بينما عمري الحقيقي بعيد تماما عن سن العنوسة.. فهذا الدور يليق بي بعد 10 سنوات"، معربة عن ثقتها في أن العمل الفني يمكن أن يساهم في حل مشاكل المجتمع، كما هو الحال بالنسبة للعنوسة. وكان محامٍ مصري قد تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه فيلم "بنتين من مصر" بالإساءة لسمعة فتيات مصر، وتحريضه على الفجور، لتضمنه إيحاءات وألفاظ جنسية، وطالب بوقف عرضه. وفي المقابل أكدت الرقابة على المصنفات أن الفيلم لا يخدش الحياء العام، فيما لفت مخرج الفيلم محمد أمين إلى أن العمل يناقش مشاكل العوانس مع الجنس الآخر، وقضايا اجتماعية أخرى عديدة دون إساءة. معلا لسيريانيوز: مكافحة الفساد مستمرة في جامعة دمشق فالطالب في جامعة دمشق أمانة لدينا الدكتور ابراهيم زعرور: ليس هناك أي دليل ضدي وأن كل هذه الاتهامات هي تصفية حسابات لعزلي من الكلية كشف رئيس جامعة دمشق د. وائل معلا في تصريح خاص لسيريانيوز شباب بأن "كلاً من الدكتور إبراهيم زعرور نائب عميد كلية الآداب سابقاً، والدكتور خالد غنيم مدرس في قسم الآثار، بكلية الآداب بجامعة دمشق ، ما زالت قضيتهما قيد العرض على المجلس التأديبي"، وبأن "الدكتور شوقي المعري مدرس في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق أحيل بقرار من المجلس التأديبي إلى القضاء الجزائي، للاشتباه بوجود مخالفات جزائية بحقه". وأوضح معلا في سياق تعليقه على قضايا الفساد المثارة ضد بعض دكاترة الكلية لسيريانيوز شباب أن "النظر بدعوة الدكتور المعري توقفت في المجلس التأديبي، حتى يبت القضاء الجزائي فيها"، لافتاً إلى أن "تحويل الدكتور المعري إلى القضاء الجزائي أتى نتيجة وجود اشتباه تسريب لأسئلة مقرره".