مازالت أسباب نفوق من (220) من الدواجن في مديرية السدة بمحافظة إب مجهولة حتى اللحظة بعد إجراء فرق الترصد الوبائي عمليات تحري واسعة لمعرفة سبب هذه الأسباب , وتأتي هذه التحركات عقب حصول بلاغات عن وجود بوجود دواجن على الطريق العام تم رميها ولم تعرف مصادرها كما أن فرق الترصد لم تتمكن من أخذ عينات لإجراء فحوصات تشخيصية لمعرفة أسباب نفوقها نتيجة تعفنها، لكنها استبعدت أن يكون نفوقها بسبب وباء انفلونزا الطيور .ونقل ( المؤتمر نت ) أن الفرق الطبية نفذت عملية انتشار واسعة في مزارع وقرى مديرية السدة خصوصاً في قرية " حورة" لمعرفة مصدر الدواجن النافقة ، رغم أن نتائج الفحوصات التي أجريت لعينات من الدواجن في المديرية أثبت سلامتها من أي إصابات. يأتي هذا عقب تأكيد الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان أن اليمن لازالت حتى الآن خالية من أنفلونزا الطيور وأنه لا خوف على الأسرة والمواطن من تناول لحوم الدواجن اليمنية كونها سالمة من هذا الوباء وذلك خلال اجتماع عقدته أمس اللجنة الوطنية العليا التي أبدت الاستعداد ورفع الجاهزيه لمواجهة الجائحة العالمية المحتملة لأنفلونزا الطيور. يشار إلى أن الحكومة رصدت ملياري ريال لرفع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة هذا الوباء ، وزارة الزراعة من جهتها اتخذت العديد من الإجراءات المتخذة للوقاية من انفلونزا الطيور، حيث شكلت غرفة عمليات و 36 فرقة ترصد في مختلف المحافظات ومنع استيراد الطيور الحية والتواصل مع المنظمات العالمية المهتمة