أدان الشيخ / خالد المفلحي - العضو البرلماني السابق مديرية الرياشية – الضالع"أدان وبشده ما أرتكبه أحد أبناء قبيلته المفلحي من حادثة أدت إلى مقتل الدكتور /درهم القدسي ،مؤكداً عدم تسترهم على الجاني وعدم معرفتهم بمكانه،كما يبذلون جهداً كبير للقبض عليه وتسليمه للقضاء ". وقال في حديثه ل"مأرب برس" نحن غير راضين على ما ارتكبه الجاني، بل وأننا حزينين ونأسف لوفاة الدكتور القدسي واعتبرنا دمه دمنا جميعا وأكدنا على ذلك جميعا بلا استثناء لأن الدكتور القدسي ابن الجمهورية اليمنية". منوهاً إن خير مواساة نقدمها لأسرة الدكتور القدسي رحمة الله عليه هي تسليم الجاني إلى الجهات المختصة". وأكد المفلحي "على تعاونهم مع وزارة الداخلية في البحث عن الجاني في إطار المنطقة ولا يزالوا يحاولون معرفة أين يمكن له أن يتواجد، وزاد على ذلك بحلفه اليمين "واقسم بالله" على ذلك بأنهم لا يعلمون أين يكون وإنهم مشمرين عن سواعدهم لمعرفة مكانه لعلمهم بأن وصول الجاني إلى الجهات المختصة سوف يقطع الطريق أمام أي متقول من أولئك الذين يسعون إلى توظيف القضية لهدف وأغراض أخرى". نافياً ما يردده البعض أن يكون الجاني قد هرب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية: قائلاً" لو كان خرج إلى دولة أخرى لسهل علينا إحضاره عبر الانتربول". مضيفاً الجاني سيقع في قبضة رجال الأمن ويحال إلى العدالة آجلا أم عاجلا لينال جزاءه العادل". وفي حين أبدى النائب البرلماني السابق تعاونهم الكبير للسعي للقبض على الجاني عبر عن استنكاره واستياءه من الحملة التي شنتها وتشنها الصحف ضد "أسرة المفلحي" الأمر الذي أساء الى الأسرة والمنطقة كاملةً، فيما الجاني فرد منها "ولاتزر وازرةً وزر أخرى".متمنياً على وسائل الإعلام أن تتحرى الدقة والحيادية دون تعميم القضايا". متسائلاً: لماذا تم تحويل القضية إلى قضية إرهاب والى قضية سياسية وأمن ؟ وما المبررات؟ ولماذا تم تصويرنا جميعا على أننا متسترين على الجاني؟ في الوقت الذي نحن فيه متعاونين منذ الوهلة الأولى ولم نتستر وتم تفتيش منازلنا من قبل رجال الأمن والشرطة النسائية ". وقال الشيخ المفلحي" أن كل من تم إلقاء القبض عليهم ليس لهم صلة قرابة بالجاني إلا من بعيد وأغلبهم طلاب في جامعة صنعاء وهم من حضروا بعد الحادثة إلى المستشفى لأخذ جثمان المتوفى بدون أن يكون لديهم أي علم أو دراية بما حدث داخل المستشفى ". كما نفى ما جاء في بعض الصحف عن وجود صلة قرابة بين الجاني وبين وزير الداخلية ،موضحاً الجاني من البيضاء ووزير الداخلية من محافظة ذمار وما كان ذلك إلى لكسب مزيدا من التعاطف مع القضية وأقسم المفلحي "بقوله لو كان وزير الداخلية غير اللواء ركن مطهر رشاد المصري ما حدث لهم أي شئ مما ارتكب ضدهم من ضغوط وتشديدات أمنية ". كما رفض ما قال :"أنها محاولات لتحويل القضية إلى مناطقية وتسييرها ة في اتجاه آخر مغاير واستغلالها سياسيا في تأجيج المناطقية والنعرات القبلية بينما نحن نعتبر "تعز" هي البعد الثقافي للجمهورية واليمنية وتربطنا بهم كل وشائج الإخوة والقرباء، مضيفاً ونرفض أن ينظر إلى الدكتور القدسي انه ابن قدس وحسب لكن نحن ننظر إليه إلى انه ابننا جميعا ودمه دمنا وفي أعناقنا جميعا". وأضاف بقوله: يجب ان نضع النقاط على الحروف ولا يجب ان نوظف او نلفق تلفيقات على أبرياء لغرض المحاولة لتغطية عثرات لما حصل للضحايا في هذه الحادثة بحيث يكون هناك ضحايا آخرين وهذا ما نرفضه جميعا. وطالب النائب العام ووزير الداخلية بسرعة الإفراج عن طلاب الجامعة المحتجزين على ذمة القضية لاذنب لهم لمواصلة امتحاناتهم الدراسية لأن الامتحانات الجامعية على الأبواب".