أعلنت إدارة صحة البيئة في صندوق النظافة والتحسين في محافظة عدن إعدام 2287 كلبا خلال النصف الأول من العام الحالي تسببت في إزعاج المواطنين وعض الأطفال. وانتشار مرض داء الكلب في اليمن أخطر من انتشار داء الكلاب المسعورة. وقال مسؤول في وزارة الصحة اليمنية إن إعدام الكلاب يأتي في إطار حملة كبيرة بالتعاون مع وزارة الزراعة ومكتب حماية البيئة للحد من انتشار الكلاب المتشردة في اليمن. وأرجع المسؤول إعدام الكلاب وإبادتها إلى التزايد الكبير في انتشار الكلاب وما تسببه في إصابة الآلاف من الأشخاص بمرض داء الكلب وتخوفا من انتشار إنفلونزا الكلاب الذي بدأ بالانتشار في بعض الدول الأوروبية وأمريكيا. وحسب وزارة الصحة فإن الإحصائات الأولية تشير إلى وجود ما يزيد على مليون كلب منتشر في اليمن منها ما بين 10 و20 في المائة فقط كلاب مملوكة والباقي ضالة.