ودعت جميع نشطاء حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني العمل على جعل جنازات هؤلاء الاشخاص تظاهرة دولية ضد انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها الادارة الاميركية باسم الحرب على الارهاب وصولا لاغلاق المعتقلات ومحاسبة من كانوا وراءها، كما دعت علماء اليمن واحزابها السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والحزب الحاكم وحكومته باعتبارها المسؤولة عن حماية حقوق مواطنيها في الداخل والخارج- الى اتخاذ موقف معلن متحرك عملي ضد الجريمة. واستنكرت هود الصمت الذليل للحكومة اليمنية وهيئاتها الحزبية وعلمائها وصفوة مثقفوها امام الجرعة المستمرة التي ترتكبها الادارة الاميركية في حق المواطنين اليمنيين المعتقلين في سجن جوانتانامو الرهيب الذي يعتبر الرمز الابرز في عالم اليوم لانتهاك حقوق الانسان. ودعت المنظمة العلماء الى دعوة المجتمع المدني الى إقامة صلاة الغائب على روح الشهيد القتيل أحمد عمر الحكيمي ورفيقيه من اخواننا مواطني المملكة العربية السعودية، كما دعت المملكة الى القيام بنفس الشيء. وكانت السلطات الأميركية اعلنت قبل أربعة ايام عن انتحار يمني وسعوديين في معتقل جوانتانامو بعد أن فقدوا بين المعتقلين ووجدوا –حد زعم القائمين على المعتقل- منتحرين الا ان تلك الرواية بعثت القلق في نفوس كثير من المدافعين عن حقوق الانسان ومدى مصداقية الحكومة الأميركية.