وصل الرئيس السوري بشار الأسد مساء اليوم الأربعاء إلى الرياض في زيارة للسعودية تستغرق عدة أيام حسب وكالة الأنباء السعودية. وتعد هذه الزيارة الثالثة للأسد منذ الانفراج الذي حصل في العلاقات السعودية - السورية التي كانت مرت بحالة جمود، توقف على إثرها التواصل بين مسؤولي الجانبين. وتحدثت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة "الشرق الأوسط" في دمشق عن احتمال أن تمهد القمة السورية السعودية في الرياض لعقد قمة عربية ثلاثية سورية سعودية مصرية في إطار المساعي لتحقيق المصالحات العربية. وفي حال تأكدت القمة الثلاثية سيكون اللقاء بين الرئيسين المصري محمد حسني مبارك والسوري بشار الأسد، هو الثاني منذ أن جمعتهما القمة الرباعية التي استضافتها الرياض وجمعتهما مع كل من الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت، في إطار استكمال دور الرياض لإتمام المصالحة العربية - العربية. وكان الرئيس السوري أكد "وقوف سوريا مع وحدة واستقرار اليمن دون أي إملاءات أو تدخل خارجي" كما دعا إلى "بذل كل الطاقات من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني وتحقيق وحدته كسبيل لنيل حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".