نفى بيان صادر عن مكتب فارس مناع- رئيس لجنة الوساطة السابق وأحد كبار تجار الأسلحة بصعدة صحة الأنباء التي وردت حول قيام الأمن باعتقاله بعد قيام حملة أمنية بمحاصرة منزله بصنعاء. وقال انه "تحرك ظهراً من منزله تلبية لإتصال تلقاه من رئيس الجمهورية، وليس كما يروج لها من وصفه بيان مكتبة ب"الحاقدون". غير ان البيان أشار أن المكتب ومن خلال تواصله مع مناع ، قد دعا القبائل الموالية له في صعدة إلى التزام الهدوء معبراً عن شكره لمن اشتركوا في اجتماع قبلي قبل يومين تضامناً معه". وبينما عبر البيان عن أسفه لتلك الحملة الإعلامية الشرسة التي قال ان وسائل الإعلام شنتها مؤخرا ضد الشيخ مناع، معتبرا انها بمثابة "انزلاق كبير وقعت فيها تلك المنابر الإعلامية التي اتهما بتعمد الإساءة" لمناع وتشويه سمعته"- فقد أكد بالمناسبة أن مناع رجل دولة معروف بمواقفه وولائه للوطن وللقيادة السياسية وحرصه الدائم على أمن واستقرار الوطن، إضافة إلى وقوفه الدائم إلى جانب الحكومة ضد كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار والسيادة الوطنية"- حسب البلاغ الذي سبق موقع الأشتراكي بنشره- مساء امس. وأضاف البيان كان الشيخ فارس مناع في مقدمة أوليك الأبطال المقاتلين ضد المتمردين الحوثيين. مشيرا إلى "أن 149 شهيداً و400 جريح من مقاتليه قد راحوا في تلك الحرب"، الأمر الذي اعتبره البلاغ دليلاً لوفائه وولائه للوطن. وعلى ذات الصعيد اعتقلت السلطات الأمنية - أمس الثلاثاء-أثنين من تجار الأسلحة بصعدة، ليصبح عدد تجار الأسلحة المقبوض عليهم حتى اليوم أربعة، بعد مرور يومين من اعتقال حسين حسين وأسبوع على إعتقال فارس مناع، الذي نفى مكتبه نبا إعتقاله أمنياً. ونقل مراسل الصحوة نت عن مصادر أمنية بصعدة إن السلطات الأمنية إعتقلت- أمس الثلاثاء "محمد جابر الرازحي، ودغسان الصبري"، وهما أثنين من تجار الأسلحة بصعدة، فيما لازالت تلاحق آخرين من كبار تجار قائمة السلاح المطلوبين أمنياً. غير أن الرازحي نفى في وقت لاحق" أن يكون قد اعتقل أمس في حملة ملاحقة تجار السلاح أو وجود أي صلة له بتجارة الأسلحة وتجارها. وكانت وسائل الإعلام قد أشارت إلى قيام حملة أمنية بمحاصرة منزله- الخميس الماضي- في العاصمة صنعاء وإعتقاله دون معرفة الأسباب، غير أنه واحدا من قائمة تجار الأسلحة بصعدة، المعممة أسمائهم للنقاط والجهات الامنية على خلفية تقديم وبيع أسلحة للحوثيين بصعدة.