تمكنت القوات البحرية اليوم الأربعاء- من إحباط محاولة قراصنة صوماليين خطف ناقلة نفط يمنية قبالة سواحل محافظة شبوة، تحمل على متنها كميات كبيرة من النفط ، وحينما كانت في طريقها من محافظة حضرموت إلى ميناء عدن. ونقل موقع سبتمبرنت عن قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري رويس عبدالله علي مجور ان قراصنة صوماليين كانوا على متن أربعة قوارب حاولوا اختطاف الناقلة، غير أن القوات البحرية رصدت 4 قوارب تقل قراصنة صوماليين مسلحين حاصرت ناقلة النفط وقامت بالاشتباك المباشر مع أتباع هذه القوارب وتقبل أن تتمكن من إحباط محاولة اختطاف الناقلة. مشيرا الى ان الزوارق البحرية التابعة للقوات البحرية والدفاع الساحلي قامت بتعقب قوارب القراصنة الأربعة بعد ان لاذوا بالفرار. وتأتي محاولة القراصنة الصوماليين إختطاف ناقلة النفط اليمنية التي تحمل كميات كبيرة من النفط، بعد يوم من نجاحهم بإختطاف السفينة " MV تلكا" التي كانت تبحر وهي وترفع علم برمودا، وقبل أن يتمكن القراصنة من احتجازها في "خليج عدن. وفي ظل التطورات الملحوظة في أنشطة القراصنة الصوماليين بخليج عدن، وتمكنهم خلال أقل من أسبوعين على اختطاف ناقلة نفط نرويجية من المياه الواقعة قبالة سواحل مدغشقر، وتعديل مسارها إلى السواحل الصومالية- وفق مانقله موقع ال"سي إن إن" الأمريكية الناطق بالعربية. إضافة إلى تزامنها مع إعلان القوات الأوروبية احتجاز 28 قرصاناً بعد مجموعة من العمليات الفاشلة التي شنوها بالمحيط الهندي ضد سفن لصيد الأسماك، والتي انتهت بمواجهات أدت لإغراق مركبين عائدين لهم. وكانت مصادر استخباراتية أمريكية، قد حذرت امس الاول الاثنين، من أن السفن التجارية والعسكرية التي تبحر قبالة السواحل اليمنية معرضة لهجمات قد يشنها مسلحو تنظيم القاعدة. معتبرة تلك المصادر أن القاعدة أصبحت خطرا خر أمام السفن إلى جوار القراصنة، وذلك بعد أن دعا جناح تنظيم القاعدة في اليمن إلى "السيطرة على مضيق باب المندب،" معتبراً التنظيم في تسجيل صوتي نشر في فبراير/شباط،أن ذلك "سيغلق الباب ويضيّق الخناق على اليهود،" ودعا المسلحين في اليمن إلى مواصلة القتال.. وكشف تقرير لمكتب الاستخبارات في البحرية الأمريكية إن هناك معلومات "تقترح أن القاعدة مهتمة بشن هجمات بحرية،" على السفن التجارية والعسكرية، في "مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وخليج عدن، حيث قالوا أنها قد تكون شبيهة بتلك التي تعرضت لها المدمرة الأمريكية "يو أس أس كول،" في أكتوبر/تشرين أول عام 2000. الصورة من الإرشيف