يمرس : خلال شهري فبراير ومارس الماضيين

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

خلال شهري فبراير ومارس الماضيين
الملتقى الوطني لحقوق الإنسان: 180 قتيلا و3282 جريحا نتيجة الاعتداءات المتكررة على المعتصمين في 15 محافظة

مأرب برس نشر في مأرب برس يوم 10 - 04 - 2011

كد الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بأن حصيلة قمع الاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام خلال الشهرين الماضيين بلغت 180 قتيلا، و3282 جريحا، وقال في ندوة عقدها صباح اليوم بمحافظة الحديدة، بأن التظاهرات الاحتجاجية التي بلغت ذروتها خلال الشهرين الماضيين، واجهتها السلطات الحكومية بالقمع والاستخدام المفرط للقوة، في 15 محافظة، ومع ذلك فإن هذه الاحتجاجات لا زالت تستقطب كل يوم متعاطفين ومؤيدين جدد، ضاعف من قوتها لتصل إلى العصيان المدني في عدد من المحافظات والمدن الرئيسية.
وأوضح الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بأنه ومن خلال الرصد الميداني المباشر واستطلاع فريق المرصد بالملتقى تم توثيق 62 فعالية احتجاجية خلال شهري فبراير ومارس الماضيين، منها 15 اعتصاما مفتوحا في 15 محافظة، هي صنعاء وتعز وعدن والحديدة وإب والجوف وشبوة وذمار وحجة ومأرب وعمران والمحويت والضالع وأبين والبيضاء.
وأشار الملتقى الوطني لحقوق الإنسان إلى أنه ونتيجة للعنف واستخدام القوة من قبل السلطات الحكومية ورجال الأمن الذين ينفذون الاعتداءات بالزى المدني سقط 180 قتيلا بينهم أطفال كما أصيب وجرح 3282 شخصا تنوعت إصاباتهم ما بين اختناقات بالغاز السام وجراح برصاص حي وإصابات بالاعتداء بالهراوات والرشق بالحجارة في كلا من محافظات صنعاء وتعز وعدن وأبين الحديدة وعمران.
وأكد الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بأن العشرات من الجرحى والمصابين لا يزالون يرقدون في عدد من المستشفيات الحكومية والأهلية متأثرين بإصاباتهم.
وعبر الملتقى الوطني لحقوق الإنسان عن عدم تعرض التظاهرات المؤيدة للنظام لأي اعتداءات بالرغم من خروجها بين حين وأخر إلا أنها لم تتعرض لأي قمع يذكر ولا يوجد لتظاهرات المؤيدين اعتصامات مفتوحة باستثناء اعتصام داخل الخيام في ميدان التحرير بالعاصمة اليمنية صنعاء .
ورصد الملتقى خلال مارس الماضي 116 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان في عشر محافظات هي صنعاء عدن تعز ألحديده حجه المحويت ريمه الضالع أبين عمران ضمن برنامج مراقبة وحماية حقوق الإنسان في اليمن .
وتوزعت الانتهاكات على النحو التالي 72 واقعة اعتداء جسدي وجرح ومحاولة القتل والتهديد و25 واقعة اعتقال واحتجاز تعسفي و15 واقعة قتل و11 واقعة حرمان من الحق في الرأي والتعبير وواقعة عنف اسري وواقعة حرمان من الحق في العمل وحالة انتحار .
أما بالنسبة للضحايا فهم على النحو التالي 44 عمال وموظفين 36 طلاب 15 مواطنون عاديون 14 متقاعدين ومنتسبين للأمن والجيش 6 نساء وأطفال 1 ناشط حقوقي .
وسجلت السلطات الأمنية المرتبة الأولى في الجهات القائمة بالانتهاك بعدد 77 واقعة انتهاك تليها الجهات الحكومية الأخرى في المرتبة الثانية بعدد 12 واقعة وفي المرتبة الثالثة تنظيم القاعدة 11 واقعة انتهاك وعدد 7 وقائع ارتكبتها السلطات القضائية و3 وقائع مواطنين عاديين و3 وقائع الأسرة والأقارب وواقعتين ارتكبها مسلحين مجهولين .
وبالنسبة لدور السلطات الرسمية تجاه الانتهاكات فلقد سجلت 96 واقعة كانت السلطات فيها هي القائم بالانتهاك وعدد 14 واقعة وقفت فيها السلطات موقفا سلبيا و6 وقائع وقفت فيها موقفا ايجابيا .
وكان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ناقش صباح اليوم بالحديدة مسودة تقريره السنوي الأول لحقوق الإنسان في اليمن للعام 2010م.
ويتناول التقرير في مسودته إحصائيات وجداول بيانية لوقائع انتهاكات الإنسان في اليمن خلال العام المنصرم من واقع الرصد والتقصي والتوثيق الميداني الذي نفذه فريق الرصد بالملتقى على مدى العام الماضي في محافظات صنعاء عدن تعز الحديدة حجه المحويت ريمه الضالع أبين عمران.
وتم تقسيم التقرير إلى ستة أبواب يناقش أولها الحقوق السياسية، والثاني الحقوق المدنية، والثالث انتهاكات الحقوق القانونية , والرابع التمييز والإساءات المجتمعية والاتجار بالبشر , والخامس حقوق العمال وتم تخصيص الباب السادس للمناصرة التي يقدمها الملتقى لضحايا الانتهاكات والاستنتاجات والتوصيات .
التقرير الذي شارك في مناقشته عدد من الأكاديميين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان والمهتمين من إعداد وإصدار الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية NED .
وعلى هامش الندوة عقد الملتقى الوطني لحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا لإطلاق تقرير حقوق الإنسان للشهر الماضي مارس 2011م ( حرية التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير ) .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.