ادانت أحزاب المشترك بشدة الإعتداء" على منزل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، مستخدماً قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي. وأكدت أحزاب اللقاء المشترك ان الثورة الشعبية لشباب اليمن "ستظل سلمية مهما حاول الرئيس علي صالح وحاشيته دفع الآخرين إلى العنف رداً على تصعيده العسكري والهجوم السافر على منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بصنعاء ومحاولة إقتحامه ظهر اليوم الاثنين". واعتبرت أحزاب المشترك ما يقوم به صالح "دليلاً واضحاً على سلوكه الإجرامي المشين والخطير ومحاولاته الفاشلة للزج بالبلاد في أتون حرب أهلية يخطط لها بعد انكشافه أمام العالم وإساءته لليمن وشعبها بتصرفاته الرعناء ومنها محاصرة مسلحيه للوسطاء الخليجيين والأمريكان والاوروبيين في سفارة الامارات العربية المتحدة في صنعاء بصورة تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية والتقاليد القبلية". وحملت أحزاب المشترك الرئيس صالح شخصياً مسئولية هذا التصعيد الذي يأتي بعد تهديداته العلنية المتكررة بالحرب "جراء ما وصل إليه من إفلاس سياسي وأخلاقي وإفتضاح أمره أمام الرأي العام الخارجي بصورة غير مسبوقة". وجددت أحزاب اللقاء المشترك تأكيدها على سلمية الثورة الشعبية, داعيةً شباب الثورة ا الى مزيدٍ من الصمود والثبات, وناشدت أبناء الشعب للمزيد من الإلتفاف حول الثورة السلمية وشبابها وإحباط "مخططات صالح" لجر البلاد إلى حرب أهلية.