عاد مبعوث الاممالمتحدة إلى اليمن الخميس في مسعى جديد لإقناع الرئيس اليمني بتسليم السلطة بموجب مبادرة خليجية وذلك في أعقاب تقارير عن اقتراب صالح من قبول الخطة.. وصل مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر الخميس(10 نوفمبر/تشرين الثاني) إلى صنعاء لمتابعة جهود إنهاء الأزمة في البلاد وسط استمرار الخلافات بين معسكر الرئيس علي عبدا لله صالح والمعارضة حول الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية من اجل انتقال سلمي للسلطة في البلاد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية ان بن عمر سيلتقي خلال زيارته الجديدة إلى اليمن ممثلي الحكومة والمعارضة، وذلك في محاولة جديدة لحل الخلافات المتبقية حول الآلية التنفيذية. ويؤكد صالح قبوله بالمبادرة الخليجية وإنما لم يوقعها بعد إذ يشترط الاتفاق أولا مع المعارضة على الآلية التنفيذية. وقال بن عمر للوكالة اليمنية إن زيارته "تأتي في إطار متابعة جهود الأممالمتحدة من اجل التسوية السياسية". وتؤكد المعارضة انه جرى الاتفاق مع الحزب الحاكم على آلية تنفيذية تحفظ ماء الوجه للرئيس اليمني بناء على طلب المبعوث الاممي، إلا أن صالح رفضها في النهاية. وفي هذا الإطار، ذكرت مصادر من المعارضة لوكالة فرانس برس الخميس انه في حال الاتفاق على النقاط الخلافية، فمن المفترض أن يوقع صالح أو نائبه على المبادرة الخليجية في صنعاء ثم يتم التوقيع على الآلية التنفيذية في الرياض. وتنص المبادرة الخليجية خصوصا على تسليم صالح السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي وتشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات رئاسية، مع منح صالح حصانة من الملاحقة، الأمر الذي يرفضه الشباب الذين يقودون الحركة الاحتجاجية في الشارع منذ مطلع العام