تظاهر آلاف اليمنيين المعارضين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء مطالبين بتعليق عضوية اليمن في جامعة الدول العربية على غرار ما حدث للنظام السوري، في وقت أظهرت إحصائية سقوط 94 شهيدا منذ قرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن اليمن. شاهد الفيديو : ... (..1..)..،.. (..2..)..،. .(..3..) وتأتي المسيرة في إطار مواصلة التصعيد الثوري تطالب بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح ورموز نظامه وإحالة ملفهم لمحكمة الجنايات الدولية . وندد الثوار الصمت الدولي تجاه جرائم صالح التي يرتكبها في حق اليمنيين في تعز وأرحب ،كما ندد الثوار والثائرات بالإجراءات التعسفية التي تمارسها أسرة صالح من قطع للكهرباء وإخفاء المشتقات النفطية من الأسواق وافتعال الأزمات الخانقة التي لم تزيد اليمنيين إلا إصراراً وعزيمة على اجتثاث نظام فاسد. وردد الثوار والثائرات شعارات تنادي بسرعة إلقاء القبض على صالح وأبناءه وأكدوا أن دماء الشهداء والأبرياء لن تذهب هدراً وأنهم سيواصلون تصعيدهم الثوري عبر مسيرات صباحية ومسائية حتى تتم محاكمتهم والقصاص منهم وصدور قرار مجلس الأمن يوم 21 من الشهر الحالي . ومرت المسيرة من أمام فندق ايجل باتجاه الحصبة وجولة الحباري ثم وزارة الإدارة المحلية باتجاه القيادة مروراَ بجسر جولة سباء ثم الى تونس والعودة الى الساحة. وأطلقت القوات الموالية للرئيس اليمني في حي الدجاج الرصاص الحي في الهواء حيث مر المتظاهرون بالقرب من منزل قديم للرئيس صالح . وكانت جامعة الدول العربية في 12 نوفمبر 2011 قررت تعليق عضوية سوريا في الجامعة ودعت أعضاءها إلى سحب سفرائهم من دمشق بهدف الضغط على النظام السوري لوقف حملته الأمني ضد المتظاهرين السوريين . في ذات السياق كشفت إحصائيات قدمها حزب لتجمع اليمني للإصلاح المعارض أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 بشأن اليمن- 94 شهيدا إضافة إلى مئات الجرحى . ودان قرار مجلس الأمن عنف الحكومة ضد المتظاهرين السلميين والمدنيين في اليمن . وأشارت الإحصائية إلى أن قوات موالية لصالح دمرت خلال عملياتها ضد المتظاهرين 124 منزلا وسبعة مساجد وست منشآت عامة إضافة إلى قصف مستشفى يعج بالجرحى, وتسبب القصف خاصة على صنعاءوتعز وأرحب في تهجير أكثر من ثلاثمائة أسرة .