كشف اجتماع مشترك بين المجلس المحلي والتنفيذي بمحافظة حجة عن جملة من الانتهاكات التي يتعرض لها الأفارقة والأجانب الوافدون عبر منفذ حرض الحدودي، وأكد بأنهم يتعرضون لأعمال وحشية من قبل عصابات التهريب والذين يقابلونهم بالضرب والسحل. وأقر تنفيذي حجة في اجتماع مشترك له مع السلطة المحلية -عقد بمديرية حرض- تشكيل لجنة حقوقية مشتركة من السلطات القضائية والمحلية والأمنية بهذا الخصوص لمتابعة ورصد أي انتهاكات حقوقية يمكن أن تحدث بحق الأجانب الوافدين عبر مدينة حرض. وأقر الاجتماع الذي عقد برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين صالح القدمي تحديد برنامج زمني لتنفيذ زيارات ميدانية من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لتلمس هموم وتطلعات عموم المديريات. كما أقرّ الاجتماع الذي ضم أعضاء السلطة المحلية بالمحافظة ومدراء عموم المكاتب الخدمية والإرادية تكليف لجنة برئاسة الأمين العام بالمحافظة للتواصل مع السلطة المركزية بشأن الموارد المالية المحصلة عبر منفذ الطوال بغير مصوغ قانوني ومخاطبة تلك الجهات بضرورة تعزيز الإيرادات المحلية لمديرية حرض، وإعادة حصر وصيانة المولدات الكهربائية العاطلة في مختلف المديريات، لإعادة تشغيلها وبما يلبي احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية وكذا إعادة النظر في مسألة المشتقات النفطية المخصصة لمديرية حرض وتأمينها بالكميات اللازمة لضمان استمرار الخدمات فيها بالشكل المطلوب. وأكد الاجتماع على أهمية تفعيل أداء المجلس المحلي في مديرية حرض وتسخير الإمكانيات المتاحة لمعالجة احتياجاتها من الطرق الفرعية وتحسين الخدمات الصحية، ومتابعة مشروع الصرف الصحي المؤمل تنفيذه من قبل البرنامج اليمني الألماني بمدينتي حرض وعبس. كما ناقش الاجتماع التقرير التفصيلي المقدم من مدير عام مديرية حرض أحمد شديوه الخاص بواقع الخدمات فيها واحتياجاتها وسبل تعزيز البنى التحتية بما يساهم في مواكبة التوسع العمراني الذي تشهده المديرية ويلبي احتياجات سكانها. وفي الاجتماع أشاد الأمين العام بالجهود الإيجابية لمجلس محلي مديرية حرض وتفاعله بمسئولية مع المهام المناطة به واستيعابه لمتطلبات المرحلة المقبلة وتحديد الأولويات. مؤكدا اهتمامها وحرصها على دعم علمية التنمية في مدينة حرض واعتماد مشاريع تنموية عاجلة في مجال التجهيزات الصحية وتحسين وتشجير الشوارع الرئيسة ورفدها بالكوادر المؤهلة.