نفذ العشرات من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقفة احتجاجية ضد ما اسموه "الترويع وقطع الطرقات وتعطيل مصالح الناس من قبل اللواء الثالث مشاه جبلي في مدينة مارب". وقال بيان صادر عن أعضاء مؤتمر الحوار عن محافظة مأرب، إن جنود اللواء استهدفوا المدنيين في المدينة بعد أن تعرضوا لهجوم من قبل القاعدة، كما قاموا بمحاصرة قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي أثناء زيارته للجرحى في المستشفى، إضافة إلى استحداث نقاط عسكرية داخل المدينة مما عرقل سير الحياة هناك. وطالب البيان، وزير الدفاع سرعة التوجيه بنقل اللواء الثالث مشاه وإعادة تموضعه خارج المدينة، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم. وقال عضو مؤتمر الحوار أحمد المنيعي ل"مأرب برس" ، إن رسالتنا الاحتجاجية إلى المجلس العسكري بنقل هذه الوحدة العسكرية إلى خارج المدينة والحاقها ضمن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة أو أي موقع عسكري آخر، كون هذا اللواء _حسب المنيعي_أقلق السكينة العامة، وزعزع السلام والأمن الاجتماعي داخل مدينة مأرب. وأضاف المنيعي، لا خلاف بين القوى السياسية في مارب في موقفها حول فوضوية هذا اللواء، وضرورة نقله وإبعاده عن المدينة، إذْ لا حاجة لتواجده فهناك شرطة ونجده وأمن مركزي تقوم بواجباتها داخل المدينة. وقالت نشوى القاضي، عضو مؤتمر الحوار ل"مأرب برس"، إن المشكلة الأساسية تكمن في أن وجود هذه المعسكرات يهدد حياة المواطنين، إذْ عندما يتعرض اللواء لأي هجوم من قبل القاعدة يتم الاعتداء والانتقام من قبل الجنود على المواطنين المدنيين، وحسب المعلومات فإن اللواء بلا قيادة ويسيّره قائد برتبة "مساعد" ولا يخضع لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة، ويعتبر لواء خارج السيطرة تماماً. الى ذلك نظم العشرات من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وقفة تضامنية مع الصيادين اليمنيين المحتجزين في ارتيريا ، مناشدين الرئيس هادي التحرك للإفراج عن الصيادين المحتجزين لدى ارتيريا. وقال ل"مأرب برس" علي حسن بهيدر، الأمين العام للاتحاد التعاوني السمكي، وعضو مؤتمر الحوار الوطني إن هناك 292 صياداً يمنياً محتجزين لدى السلطات الاريترية منذ الثاني من سبتمبر 2012م، وتتعامل السلطات في ارتيريا بغير الاتفاق الذي نص على السماح بالاصطياد بين اليمن واريتريا في مياه البلدين الاقليمية.