أقر فريق صعدة في جلسته اليوم برئاسة نبيلة الزبير أربع نقاط ضمن المخلص النهائي المرفوع من قبل لجنة التوثيق والتلخيص لجذور القضية وإحالة أربع نقاط للجنة التوفيق. وقد تم التوافق من قبل كافة الأعضاء على أربع نقاط من ضمن نقاط التقرير المقدم الذي اعتبر ان ضعف الدولة وفشل مؤسستها وضعف التنمية الشاملة والتدخلات الخارجية ودخول أفكار أخلت بالتعايش التاريخي بين المذاهب الرئيسية في اليمن من أهم الجذور التي أدت الى نشوء قضية وحروب صعدة. وأكد جوين الرشيدي عضو الفريق ل" مأرب برس" أنه لم يتم نزول فريق ميداني لمحافظة صعدة بسبب "مماحكات الحوثيين وإصرارهم على مبرر عدم استقرار الوضع الأمني في المحافظة". وقال الرشيدي ان الفريق لم يتفق إلى الآن على جذور ومحتوى وسبل علاج القضية وعدم ضمان التكرار.. إلى أن الفريق يواجه العديد من العوائق أهمها الأطياف المتنوعة التي وصفها ب"المتمترسة خلف الأفكار". وحول ما يريد الآخرون بالمثل قال الرشيدي: أن هناك أطرافاً أخرى مثل النظام السابق قاموا بتقديم رؤية تتعارض مع رؤية الحوثيين وتتهم الأخير بالمتمردين. وكان التقرير المقدم من اللجنة قد تضمن 8 نقاط كخلاصة للرؤى المقدمة من المكونات السياسية في الفريق حول جذور القضية اتفق الفريق على أربع منها فيما تم التحفظ من قبل بعض المكونات على النقاط الأخرى وهو الأمر الذي أدى الى إحالتها من قبل رئاسة الفريق إلى لجنة التوافق حسب اللائحة الداخلية للمؤتمر. وتتضمن النقاط المختلف عليها غياب الشراكة الوطنية وانتهاج سياسية الاقصاء واللعب بورقة التوازنات والإدارة عبر اختلاق الأزمات والتعبئة الخاطئة وعدم مهنية وحيادية وسائل الإعلام الرسمي ومواجهة مشروع حسين الحوثي الفكري من قبل السلطة بالقوة.