سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية متقاعدي الضالع تدعوا لمسيرة " يوم الغضب " السلمية في 6/8 مجور يشن هجوم على قادة المشترك .. ويصفهم بأنهم بعيدين عن المسؤولية الوطنية، ويحذر من القوى التي تحاول استغلال المناخ الديمقراطي لخلق البلبلة وإثارة المشاكل والفتن
شن رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور هجوما شديدا على قيادات المشترك التي وصف بعضها بتعمدها إثارة قضية المتقاعدين العسكريين, واستغلالها على نحو سيء يمس بالوحدة الوطنية وبالأمن والإستقرار والسلام الإجتماعي" و دعا قيادات المشترك إلى التفاعل الايجابي مع الإجراءات الحكومية المتخذة لمعالجة أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين. وانتقد رئيس الوزراء موقف بعض قيادات المشترك تجاه ما اسماه ( اعمال الشغب والفوضى ) التي قامت بها بعض العناصر التي وصفها بالغير المسؤولة والخارجة على القانون أمس الاول بمحافظة عدن ، وقال :" إن موقف بعض قيادات المشترك بعيد كل البعد عن المسؤولية الوطنية التي تحتم على جميع القوى السياسية الوقوف صفا واحدا للتصدي لجميع الأعمال التخريبية المضرة بالوحدة الوطنية والأمن والإستقرار والسكينة العامة للمجتمع ". وأضاف : " على القوى السياسية ان تتخلص من المكايدات السياسية لا سيما تجاه الاعمال التي تمس الثوابت الوطنية, لما يمثله ذلك من خروج على الدستور والقانون والإضرار بالمصلحة الوطنية " ، موضحا ان إدانة الأعمال التخريبية ومحاسبة مرتكبيها هو مطلب وطني وأن مساندتها أو التبرير لها عمل غير مسؤول ويساهم بصورة مباشرة في إشاعة الفوضى والتخريب . وقال أن الفوضى والتخريب والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وإطلاق الشعارات الانفصالية المقيتة تتنافي بشكل قطعي مع الممارسة الديمقراطية وحق التعبير التي كفلها الدستور والقوانين النافذة . وأشار إلى أن " محاولة استغلال المناخ الديمقراطي من قبل بعض القوى لخلق البلبلة وإثارة المشاكل والفتن عمل مشين وغير مسئول ويشوه الوجه المشرق للديمقراطية اليمنية ". وأشاد رئيس الوزراء بالدور المسؤول الذي قامت به قوات الأمن للتصدي لأعمال الشغب والفوضى التي قام بها بعض المخربين والخارجين على القانون، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية وانطلاقا من واجباتها الوطنية ستتصدى بقوة وحزم لكل عمل تخريبي يمس الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية. وكان الدكتور/ ياسين سعيد نعمان رئيس المجلس الأعلى لأحزاب للقاء المشترك قد استنكر في تصريح ل"مأرب برس " يوم الحادث قمع أجهزة الأمن للمعتصمين في الاعتصام السلمي للمتقاعدين والمسرحين الذي كان مقرر القيام به صباح أمس الأول بمدينة عدن للمطالبة بالحقوق المشروعة معتبر ان وضع السلطة للمعتصمين في هذا الوضع يدعوا إلى اللجوء إلى خيارات اخرى واليمن لا تحتمل المزيد، معتبرا قيام السلطات باعتقال قادة من الحزب الاشتراكي انها تهدف الى توسيع المواجهة داعياً القوى السياسية الى الوقوف امام ظاهرة التضييق على الحريات التي تقوم به السلطات. وفي نفس السياق دعا بيان صادر عن جمعية المتقاعدين مدنيين وعسكريين بمحافظة الضالع المتقاعدين والجماهير المناصرة للمشاركة يوم الاثنين القادم في المسيرة اطلقوا عليها مسيرة يوم " الغضب " السلمية التي ستنطلق من امام مقر جميعة المتقاعدين في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنينللمطالبة بالإفراج الفوري دون قيد او شرط عن كل المعتقلين من أبناء الضالع وأبناء الجنوب عموما وعلى رأسهم العميد الركن / ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين ومعالجة المرضى في الداخل والخارج ودفع التعويضات للمتضررين . وقال البيان الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه اننا ندعو ابناء الضالع الشرفاء في هذه المواقف الصعبة التي تظهر فيها الرجال وتظهر معادنهم فانتم يا ورثة عنتر وعلي بن علي هادي لن تهزكم هذه الأساليب الهادفة الى فرض القوة والعنف وان فعاليتنا سوف تتزامن مع فعاليات في كل محافظات الجنوب واننا سوف نصعد من عمليات الاحتجاج والنضال السلمي الى ان تتحقق مطالبنا المشروعة والعادلة والمعلنة والمتمثلة بقرار سياسي بعودتنا جميعا عسكريين ومدنيين وتعويضنا التعويض المادي والمعنوي من الظلم الذي لحق بنا منذ 7/يوليو وحتى اليوم .