المعارك التي تدور رحاها هذه الأيام بين الحوثيين والاصلاحيين أكدت صدق الشكوك التي كانت تثار من قبل بعض الشباب افي ذروة الاحتجاجات الشعبية من أن كل من صالح وعلي محسن استنزفا قوة وعتاد الجيش اليمني ,بقيام كل واحد منهما بتوزيع اسلحلة المعسكرات التي كانت تحت سيطرته بكافة انواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة على حليفه المفترض وهي الاسلحة ذاتها التي يتقاتل بها اليوم الحوثيون والاصلاحيون , في همدان وفي خمر ويستعرضونها في أكثر من مكان من أجل فرض الحالة الطبيعية التي تقتضي أن يكون الانسان بالنسبة لأخيه الانسان مجرد ذئب وهي الحالة التي تعيشها البلاد اليوم حيث تطغى هيمنة الصراع الطبيعي على نفوذ وهيمنة الد لة ,وهذه الوضعية واستمرارها من عدمه تمثل اختبار حقيقي لصدقية الموقف الوطني والإقليمي والد لي من الدولة اليمنية ومن جديته في إعمال مقتضيات الفصل السابع ضد هذه الكائنات المتصارعة والبدء بنزع ترساناتها الحربية التي اصبحت مصد الخطر الرئيسي على فرض حضور الدولة . فيس بوك