بعد أن ضيق علينا محبو وعشاق إيران مجالسهم و"مقايلهم " بتمجيدهم انجازات الدولة الفارسية ومفاخرتهم بتقدمها النووي وانبهارهم بإسلامها الثوري ....أصبحت "المقايل" الاخرى أكثر ضيقاً،مع اصطفاف وانضمام لفيف أخر على الجبهة الاخرى ينافسونهم ويسابقونهم في تمجيد تركيا منذ فوز العدالة والتنمية "الإسلامي "في المجالس البلدية،فهم لا يكفون عن الثناء على المارد القادم يشيدون بانجازاته وتقدمه وتطوره كمنارة للإسلام . في هذا المشهد وكل فريق من الحزبين لا يخفي في أحاديثه تهديده الضمني وتوعد كل من لا ينضم إلى أي منهما بجائحة التقدم الفارسي ،أو التركي "الجائحة " التي يبشرون بها وبأنها ستكنس كل متخلف ليس في أي صف من صفي الفريقين . الله يستر على كل المتخلفين عن ركب التقدم هذا... ويعوضهم بمقيل خير من مقيلهم ...وأن يخفف عليهم المخاطر الأمنية كي يجدوا لهم مقيلاً فسيحاً في الهواء الطلق ...!! حتى بلاد المهجر ستكون كئيبة لأنه لن يكون فيها "مقايل" ،ولا جلساء تحبهم ،وربما لن يكون فيها يمنيون لايحلقون بعيداً عن بلدهم ....تقاسمهم ويقاسمونك الهموم الصادقة ...غصبي على ضيق العالم أمام اليمنيين ...!!!!!