- في البداية كان قحطان وزيرا فاشلا للداخلية وبعد طول انتظار واحتجاج أقيل -بعد ذلك كان وزير الكهرباء فاشلا وفاسدا فأقيل بعد طول انتظار واحتجاج - ومعه واكبر منه كان وزير المالية فاسدا فأقيل بعد طول انتظار واحتجاج -ثم وزير الإعلام فاشلاً ولا أدري إن كان فاسداً– وها نحن اليوم أمام وزير التربية والتعليم، الفضيحة الكبرى. ألا يشعر التجمع بالخجل من إقالة وزرائه الواحد تلو الآخر على خلفية الفساد والفشل ورفض غالبية الشعب لهم ولسياسات حزبهم العاجزة عن عمل شيء آخر غير أذية الناس وإقصائهم ونهب ثرواتهم وتعطيل حقوقهم وإثارة الحروب في ما بينهم؟ بالمناسبة سُجلت في حكومة الوفاق استقالات لعدد محدود من الوزراء المحترمين خلال العامين الماضيين احتجاجاً على سياسات الحكومة، ولكن ليس من بينهم وزيراً إصلاحي واحد (2مؤتمر وواحد حق) وهنا نقطة أخرى تسجل ضد وزراء الإصلاح ومحافظيهم المرفوضين شعبيا وهي أنهم يقايضون احترام أنفسهم بالمناصب ولا بأس لديهم بقبول الإهانات الشخصية مقابل الكرسي. خيانة وزير التربية للأمانة كشف أسئلة انتخابات الثانوية العامة والغش الرسمي والجماعي والعلني الذي أشرفت عليه الوزارة في كثير من المحافظات والمدن ثم تأجيل الامتحانات... ليست فقط جرائم جسيمة بل خيانات أخلاقية ودستورية ووطنية وجميعها تستوجب ليس فقط إقالة الوزير وربما الحكومة بل وتقديم الوزير وأعوانه للمحاكمة فورا بتهم الخيانة والتزوير الرسمي. أما استخدام هذه الجرائم والخيانات لتبرئة الوزير وإخوانه في الله ولمزيد من سياسة أخونة التربية والتعليم كما يعمل الوزير غير المؤتمن على أبنائنا الآن، فهذه تحتاج إلى ثورة شعبية يتم بموجبها سوق خونة الأمانة إلى السجون والمعتقلات كخونة للوطن ولأخلاق وقيم المجتمع وإفساد أجياله القادمة * القاعدة قادمة: هل يدرك هادي والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة أن داعش اليمنية "انصار الشريعة" يستعدون لاحتلال مدن ومحافظات يمنية جنوبية وشمالية وإعلان "دولة الإسلام" على أراضيها؟! كل الظروف مهيأة اليوم لمفاجأة داعشية كبيرة في اليمن ولن أفاجأ شخصيا اذا شهدنا خلال الأيام والأسابيع القادمة حشوداً قاعدية علنية في عدد من المحافظاتاليمنية وبغطاء سياسي وإعلامي لبعض اطراف الحكم نفسها!. * فاقد الشيء: ما الذي كان سيخسره لو عمل شيئاً واحداً يرد به اعتبار من وقفوا معه ضد محاولة إذلاله أكثر وأكثر؟ كأن يشترط تسليم مسجد الصالح للأوقاف مقابل تسليم حديقة 21 مارس لأمانة العاصمة مثلاً.. مثلاً، ولكنني أعود لأقول باستمرار: فاقد الشيء لا يعطيه. للكاتب / محمد المقالح (الأولى) أخبار من الرئيسية تواصل المعارك العنيفة في محيط مدينة عمران - تقرير مفصل هام : وزارة التربية تقر مواعيد الأمتحانات المؤجلة على خلفية فضيحة التسريب ، أكاديمي يمني يدعو لإيقاف التدريس في اليمن لمدة عام المعهد الديمقراطي الأمريكي يدرب عضوات اللجنة المركزية المنتخبة للتنظيم الناصري في القيادة