قالت صحيفة البناء اللبنانية أن السعوديين يواصلون حربهم اليائسة لتدمير اليمن، ويراهنون على أنّ ما ينشرونه في الإعلام يعيدون سماعه فيصير هو الحقيقة، إذا تغاضوا عن قراءة التقارير الواردة من جبهات القتال. فأحاديث المحللين المدفوعة عن تقهقر الحوثيين ووصول جماعات منصور هادي إلى مشارف صعدة، كلام بكلام، والحقيقة هي وصول الحوثيين إلى مشارف نجران، وتوغلهم داخل الحدود السعودية من عدة نقاط، واحتلالهم عدداً من المواقع العسكرية فيها. والكلام عن خطة تقليص حضور الحوثيين في الجنوب لا تشبه بشيء وقائع نجاحهم بالتوسع والثبات، بينما التحضيرات التي تجرى لمؤتمر جنيف الخاص باليمن تؤكد أنّ الخسارة السياسية السعودية حتمية. فالحوثيون ذاهبون إلى الحوار، والدعوة لا تضع شروطاً على المدعوين للمشاركة. وإيران التي استقبلت المبعوث الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد وضعت له معادلة الحوار اليمني اليمني بلا تدخل خارجي مقابل الفيتو السعودي الخليجي على مشاركة إيران، متسائلة عن سبب التفكير في وضع وصاية على اليمنيين بإدخال سواهم في حوار يفترض أن يدور بينهم وحدهم بحرية بمعونة المبعوث الأممي. أخبار من الرئيسية بعد تلقيها ضربات موجعة على الحدود مع حجة وصعدة والجوف : السعوديّة تحوّل الحدود مع حضرموت إلى «مناطق عسكريّة» بوادر أزمة سعودية مغربية على خلفية تسليم جثمان الطيار ودور بنعمر وفضائية مغربية تصف ما يحدث في اليمن عدوان سعودي - فيديو تصريحات مهمة وعاجلة للناطق الرسمي بإسم انصار الله ولأول مرة يتحدث عن العمليات العسكرية في الحدود والقصف الصاروخي القادم الشعب يقول كلمته : ناشطون سعوديون ينشرون مقاطع فيديو لقصف يمني أستهدف مواقع الجيش السعودي في نجران وإحراق اليات عسكرية