محمد غزوان .. اتهمت لجنة الإعلام في جبهة إنقاذ الثورة الشعبية عند إشهارها أمس استكمال الهيئة للجان الظل الشعبية وزير الإعلام بعدم تنفيذ ما ورد من تعهدات في برنامج الحكومة بخصوص الإعلام. وقال التقرير المقدم من اللجنة أن وزير الإعلام يتم توجيهه بالريموت كنترول من قبل حزب الإصلاح، حيث وجه الوزير قبل يومين بتعيين مدراء عموم في المحافظات رغم عدم صلاحياته بذلك، وأحد هؤلاء المدراء يحمل الشهادة الثانوية، وقال التقرير الذي تمت إذاعته من قبل اللجنة إن معايير التوظيف في الوزارة قائمة على التوصيات الحزبية والوساطات والمحسوبيات، خلال العام المنصرم تم توظيف أشخاص من أطراف سياسية أغلبهم من حزب الإصلاح بدون مؤهلات وتم توزيعهم على المؤسسات الإعلامية، وبالمقابل تم رفض توظيف عدد من الخريجين المتفوقين من كلية الإعلام. وقالت اللجنة إن الوزير أقدم على تعيين أشخاص بدون مؤهلات وبرواتب كبيرة جداً منهم مدير المركز الإعلامي في القاهرة ونائب مدير المركز الإعلامي بجدة (المملكة العربية السعودية). مضيفة أن الوزير منح منافع من ميزانية الوزارة للعام 2012م وصل إلى 13 مليارا و237 ريالا وبفارق زيادة عن عام 2011م ب8 مليارات و683 مليونا و437 ألف ريال، حسب مصادر في جهاز الرقابة والمحاسبة، ووفق التقرير فإن وزير الإعلام صرف مبلغ مليون ريال مكافآت للرد على تقرير جهاز الرقابة والمحاسبة والذي تضمن العديد من مفاسد الوزارة. وقال التقرير إن الوزير يصرف مرتبات وحوافز شهرية لعشرات الأشخاص (مرافقين وحراسة للوزير) من اعتمادات الوزارة وآخرين من المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، علماً أن عدد حراسة الوزير بلغوا أكثر من 70 شخصاً. ووفق التقرير فإن الوزير أوقف رواتب إعلاميين معروفين بحجة أنهم يعملون في قنوات أخرى، بينما لم يتم إيقاف رواتب إعلاميين آخرين يعملون لدى قناتي سهيل ويمن شباب التابعتين لحزب الإصلاح. وأكد النائب أحمد سيف حاشد قائد جبهة إنقاذ الثورة أن الجبهة ستعمل ما لم تعمله الأحزاب خلال 50 عاماً، وأن الجبهة ستكشف فساد الحكومة وستعمل على تقديم الوزراء للمحاكمة