حضيت القمة الاسلامية في القاهرة التي ابتدأت أعمالها الاربعاء باهتما راد الموافقع الاجتماعية لما تخللته من مواقف طريفة. ومثل الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والإيراني محمود أحمدي نجاد أبرز أبطالها. القاهرة- أثار خطأ محمود عباس الرئيس الفلسطيني الذي نطق بالخطأ اسم الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بدلا من اسم الرئيس المصري الحالي، محمد مرسي سخرية مواقع التواصل الاجتماعي. وتداول النشطاء الفيديو الذي قال فيه أبو مازن معلقاً على تولي مرسي أعمال رئاسة القمة الإسلامية في دورتها الحالية: "يسرني أن أقوم بتهنئة الرئيس محمد حسني.. ثم توقف لبرهة، وعاد ليراجع نفسه قائلا الرئيس محمد مرسي". ولم تتغير ملامح الرئيس محمد مرسي حيال هذا الخطأ، بينما ابتسم بعض الحضور. وشارك في أعمال القمة الإسلامية التي بدأت أعمالها في القاهرة، الأربعاء، 57 دولة. واعتبر مغردون أن كلمة الحق طلعت "لأنهما -مبارك ومرسي- وجهان لعملة واحدة عنوانها بسط السيطرة والنفوذ والوصاية على المواطن الغلبان" "كلاهما يحب الكرسي" و"ماشين على نفس الطريق"، فالرئيس الحالي يمشي على خطى الرئيس السابق بكل تفان وإخلاص ومصابرة، فهو يقلده فى كل شيء كبر أم صغر! حتى أن المظهر الخارجى للرئيس مرسى أصبح صورة طبق الاصل للمخلوع من حيث طريقة الملبس! فلا يوجد اختلاف يذكر الإ تلك اللحية! مرسى هو التلميذ الذي تفوق على أستاذه مبارك. واعتبر بعضهم أن "مرسي أسوء من مبارك، فنظام مبارك كان يعذب ويقتل فى السجون بينما مرسي وجماعته يعذبون ويقتلون الناس فى الشوارع وأمام الاعلام، والافظع أنهم يرتكبون هذه الجرائم باسم الدين، بينما مبارك لم يكن يتاجر بالدين"… "بكرة تسمع الشعب يريد مبارك" !!وسخر آخرون "ليس خطأ عباس ما دامت الرئاسة المصرية متعاقدة مع "محمد" فقط: محمد نجيب – محمد انور السادات – محمد حسني مبارك ثم فترة انتقالية بقيادة محمد حسين طنطاوي ثم الرئيس محمد مرسي. وقال آخر "مهما يعمل الإخوان لا يمكن ان يزيلوا جزءا من تاريخ مصر وهو مبارك" لأن "لا أحد مقتنع ان مرسى رئيس مصر" . وسخر آخرون أن "الحشيش المغشوش" الذي يتعطاه عباس يعمل مشاكل الذي سبق وأخطأ بقول محمد الخامس بدلا من محمد السادس غير أنه وفق تعبير أحدهم "ما الحب إلا للحبيب الأول". وطالب آخر ب" إرجاعه من الهوة الزمنية اللي واقع فيها دي"! واعتبر مغرد أن الخطأ يدل على شيء واحد وهو ان البيان الذي يقرأه عباس هو نفسه من السنين الخالية يعني كل سنه يقرأه فقط!" من جانب آخر تعرض الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مواقف محرجة أثارت اهتمام المغردين لعل أبرزهما إحراج "الأزهر" للرئيس الإيراني أحمدي نجاد في القاهرة خلافا بين الجانبين خلال مؤتمر مشترك. وتحدث كبير مستشاري شيخ الأزهر الشيخ حسن الشافعي عن سنة إيران وسب الصحابة رضي لله عنهم، حيث امتعض الرئيس الإيراني بشدة. وحاول المترجم الإيراني مقاطعة الشيخ حسن الشافعي أثناء إدلائه بالبيان ونبهه على ضرورة تجاوز هذه النقاط وقال"ما اتفقنا على هذا". كما تعرض نجاد إلى محاولة اعتداء بفردة حذاء خلال زيارته لمسجد الحسين في القاهرة. وردد الشاب السوري عبارات تهاجم إيران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد من قبيل "قتلتم إخواننا". واعتبر مغردون أنه "لا فرق بين جورج بوش الذي ضرب بالجزمة في العراق واحمدي نجاد… فكلاهما متطرف". وقال مغرد "الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء، لأنه يُعتبر رمز الذل لكل رئيس طاغية". وكتبت معلقة "أنا موافقة اننا نرفض زيارة نجاد لانه بيقتل شعب سوريا لكن نبرة الطائفية التي زرعها السلفيين كارثة لأن حكاية سني وشيعي دخيلة علينا". وقال مغردون أن المواقف الطريفة التي حصلت في القمة يمكن أن توثق في فيلم وثائقي تحت عنوان "اضحك معنا" أو "ابك علينا".