دشنت سارة خيرت الشاطر، ابنة نائب مرشد جماعة الإخوان، حملة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت شعار «الانقلاب باطل» لجمع توقيعات من نساء مصر ضد ما وصفته ب»الانقلاب» ونشرتها على جميع المواقع الإخوانية. ودعت سارة فتيات الإخوان، ومن سمتهم «حرائر مصر»، إلى المشاركة في أكبر كتلة تصويتية لجمع أكثر من 30 مليون توقيع لإقرار رفض ما سمته ب»الانقلاب»، وطالبت من خلال الحملة بعودة «الشرعية والقصاص للشهداء ومحاكمة من وصفتهم بالانقلابيين»، مع وقف الاعتقالات الأمنية، وما تتعرض له نساء مصر من انتهاكات على أيدي النظام الحاكم، حسب قولها. وأضافت ابنة الشاطر، على صفحتها بفيسبوك «نسعى من خلال جمع التوقيعات إلى إسقاط النظام الحالي بجمع أكثر من 30 مليون توقيع لعودة الشرعية واستكمال ثورة 25 يناير، من خلال استمرار التظاهرات لرفض الانقلاب من شباب ثوري حر يمثل جميع الاتجاهات السياسية». وقالت عائشة، الابنة الثانية لخيرت الشاطر، تعقيبا على مرور 100 يوم على عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، إن «جميع الأيام التي مرت، منذ عزل مرسي وتولي الجيش قيادة الدولة، كانت كلها خرابا ودمارا وقمعا لجميع الحريات». وتعليقا على ذلك قال مصري «كل يوم يمر يتأكد لنا أن ربنا جل قدره كان رحيما بمصر رحمة كبيرة وحفظها من شر وغرور واستعلاء وتكبر وفتنة وفساد هؤلاء الإخوان الذين لا يمتون للإسلام بصلة». وسخر آخر «الولية أم أيمن صاحبة دستور منتصف الليل قالت إن 37 مليون مصري يطالبون بعودة مرسيكو وابنة الشاطر خفضت العدد إلى 30 مليون يا ريت حد يعالجك من الأوهام والهلوسة الدينية أنت وأختك لأن الحكومة سيباكم تطبيقا لقانون عدم ذبح الإناث حفاظا على الثروة الحيوانية في المحروسة». وكتب آخر «أولا يجب أن تكون صادقة مع نفسها ومع أخواتها لأن الهدف من جمع التوقيعات هو عودة بابا للحكم لأن مرسي كان واجهة وبابا كان هو الحاكم الآمر في مصر». وسخر آخر «هل يوجد في مصر 30 مليون أخت مسلمة يدخلن «النت» ولهن حسابات على فيسبوك، أو كان قصدك أن تقولي كل واحدة تعمل ألف أكونت بأسماء مختلفة وتشترك معاك». وقال آخر «ليس لدينا وقت نضيعه مع هؤلاء، لأنهم انتهوا وليس لهم أي فكر إلا الخراب وتفتيت مصر». وقال آخر «حرائر.. يا غبية حرري نفسك أولا، عارفة ماذا يعني حرائر أصلا؟ يعني أنثى حرة ليست جارية ولا مملوكة». وأكد مغرد أن «خيرت الشاطر له مكانة خاصة لدى الإخوان، فهو الذي ينفق عليهم وعلى عائلاتهم.. أمواله هي التي تعينهم هم وعائلاتهم على الحياة..هو ولي النعم الذي يكفل الطالب ويعالج المريض ويدفع «يومية» للطلاب المشاغبين كي يحولوا الجامعات إلى «رابعة» أخرى ويهددوا زملاءهم ويخرجوا على أساتذتهم ليتطاولوا عليهم «ويمرمغون» قدسية الحرم الجامعي في الوحل.. وقال مغرد «الشاطر هو السيد المطاع.. حتى لو كان في أوامره ما يخرج عن تعاليم الدين فلا بأس.. حتى لو طلب من عبيده إشاعة الفوضى والذعر، فطاعته واجبة.. هو ولي أمر الجماعة.. وهو الذي أنفق على رابعة والنهضة وجهّز ثوار كرداسة الأحرار وأمرهم بقتل ضباط الشرطة والتمثيل بجثثهم».. واستغرب آخر «بدل تربية شباب الإخوان على تعاليم الإسلام السمحة، فإن الشاطر وزمرته يقدونهم إلى الضلالة ويغسلون أدمغتهم»، لأن «الإخوان وقياداتهم ومموليهم يريدون القضاء على مستقبل مصر وإزاحتها من الخريطة ومعاقبة الشعب على وقوفه مع الحركة التصحيحية التي قام بها الجيش لمنع الحرب الأهلية»