نددت لجنة التنسيق لفروع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في المحافظات الجنوبية ما حصل يوم أمس الاثنين من اشتباكات ومواجهات مسلحة شهدتها منطقة الديس بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت أسفرت عن سقوط ثلاثة جرحى . وحذرت لجنة التنسيق إن مثل هذه الأعمال تساهم في إقلال الأمن العام والسلم الاجتماعي في مدينة المكلا التي لطالما عرفت كمدينة للأمن والسلام , وعبرت عن أسفها البالغ لسقوط عدد من الجرحى في هذه المواجهات ، مطالبة الجهات المختصة بضرورة العمل على تهدئة الأجواء وكشف الجهات التي تقف خلف هذه الأحداث لما لها من خطورة على الأمن والسكينة العامة . كما عبرت اللجنة عن استنكارها الشديد وإدانتها لحادثة الاعتداء بالضرب على الصحفي الشباب " محمد اليزيدي " من قبل قوات الأمن المركزي على خلفية تغطيته لتلك الاشتباكات التي شهدتها المكلا ، وهو ما يمثل انتهاكا خطيراً لحرية الصحافة والصحفيين وحرية التعبير ، محذرتاً من مغبة استمرار مسلسل الاعتداءات التي توجه ضد الصحفيين وحملة الفكر , وناشدت اللجنة السلطات المحلية بالمكلا إلى ضرورة فتح تحقيق جاد في القضية كون هذه الواقعة تمس الحرية الصحفية والمهنية وإنه يجب الكف عن الاعتداء على الصحفيين وتقيد حرياتهم و يجب معاقبة كل جهة تعمل على أعاقة حصول الإعلاميين على الأجواء الآمنة لممارسة نشاطهم الصحفي والمهني …. وفي نفس السياق أدان فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في حضرموت ما حدث يوم أمس من اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن المركزي وعناصر مسلحة في ديس المكلا . وصرح مصدر مسئول في التنظيم إن التنظيم يشعر بالأسف لما تشهده مدينة المكلا مؤخراً من تدهور أمني أدى إلى حصول هذه الإحداث وسقوط الجرحى، بالإضافة إلى ترويع الآمنين في البيوت والأسواق، مطالباً السلطات المحلية وجميع الشخصيات الاجتماعية بالمدينة إلى تحمل مسئوليتهم و ضرورة حل هذه الإشكالية بصورة عقلانية بحيث لا يتطور الموقف بشكل أكثر فداحة مما حصل اليوم .