تمتلك أمانه العاصمة العديد من المنتزهات السياحية والمناظر الطبيعية الساحرة، وقام المجلس المحلي بالأمانة بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والخدمية خلال الفترة السابقة منذ إنشاء المجلس في عام 2001م وذلك لتحسين شبكة الطرق والمياه والكهرباء والمجاري وكذا ترميم العديد من منازل صنعاء القديمة والاماكن الأثرية مثل باب اليمن وغيره كالتالي: أ- المتنفسات السياحية الطبيعية: تنتشر في أمانة العاصمة العديد من المناطق الخضراء الغنية بتنوعها النباتي والحيواني وهوائها المعتدل ذات الجذب السياحي الطبيعي وتم تشجيرها والاهتمام بريها من قبل الاداره العامة للحدائق بامانة العاصمة ومن أهمها: • متنزه حدة وسناع • متنزه عطان • متنزه عصر • الروضة • حديقة الحيوان ب- آثار ومعالم تاريخية : يوجد في أمانة العاصمة العديد من الأثار والمعالم التاريخية التي تخلد دور أمانة العاصمة عبر التاريخ اليمني وخاصة الأثار المتواجدة في صنعاء القديمة، إذ تعد صنعاء القديمة من المدن التاريخية البديعة في عالم التراث الثقافي العالمي، والفريدة بما تحمل من شكل بالغ الخصوصية في نمط حياتها الذي يعيد زائرها إلى العصور القديمة ليعيش مع التاريخ في متحف حي متفرد بما وهبها الله من طبيعة خلابة وما أبدعه الإنسان، اليمني من معمار فريد وكذا السائلة التي تحيط بها المنازل الخلابة والمتميزة بمعمارها الفريد في العالم. ج - الجوامع: وهي من أهم معالم المدينة بمآذنها الشاهقة وقبابها البيضاء الناصعة حيث يوجد في مدينة صنعاء العديد من الجوامع، ويقال أن عددها حوالي (72) مسجداً وقام المجلس المحلي بالأمانة بالتعاون مع وزارة الأوقاف بترميم العديد من هذه الجوامع ومنها: • - ( الجامع الكبير) وهو من أقدم المساجد الإسلامية وهو أول مسجد بني في اليمن ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. • جامع البكيرية • جامع الطاووس • جامع الزمر • جامع الأبهر • جامع صلاح الدين • جامع قبة المهدي د- الحمامات البخارية: تبني الحمامات البخارية غالباً بجوار المساجد لصلة النظافة بالطهارة ولازالت هذه الحمامات باقية حتى الآن . كما تم إنشاء العديد من الحمامات الحديثة الكبيرة في أنحاء متفرقة من أمانة العاصمة وتتميز بقدرتها على تقديم خدماتها بشكل يومي للنساء والرجال لوجود قسمين منفصلين فيها تتوفر فيهما كل مقومات الحمامات البخارية. ه - المتاحف : المتاحف من أهم المعالم الحضارية التي تمكن للزائر من خلالها تقصي الحقيقة من مصادرها الأصلية عن طريق الحس والمشاهدة والمقارنة، بالإضافة إلى أنها سجل حضاري لتاريخ الشعب اليمني منذ القدم والمعبرة بوضوح عن هويته الثقافية من البدايات الأولى لاستيطانه هذه الأرض الطيبة "اليمن" حتى اليوم وهي: 1- المتحف الوطني: تم إنشاؤه في 12 أكتوبر عام ( 1987 م ) ، ويقع بالقرب من باب السبح بجوار جامع قبة المتوكل ، وهو عبارة عن مبنى قديم مكون من ثلاثة أدوار طوابق كان في الماضي أحد القصور الإمامية ويضم في محتويات صالاته العديدة كنوزاً أثرية هامة حيث يمتلك المتحف الوطني أكثر من ( 17 ألف قطعة ) أثرية متنوعة تعود إلى مختلف العصور التاريخية ابتداءً من عصر ما قبل التاريخ وعصر الحضارات اليمنية القديمة والحضارة الإسلامية . وقد قامت حكومة فرنسا بتمويل من شركة توتال البترولية بإرجاع التمثال البرونزي اليمني من متحف اللوفر إلى المتحف الوطني يوم السبت الموافق 10/11/2007م. 2- متحف الموروث الشعبي: يقع في قاع العلفي ويحتوي المتحف على موروثات تجسد العادات والتقاليد الشعبية. 3- المتحف الحربي: يقع في جنوب غرب ميدان التحرير بين وزارة التربية والتعليم ومبنى أمانة العاصمة ، وتم إنشاؤه بموجب قرار فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبد الله صالح بتشكيل لجنة مهمتها الإعداد والتجهيز لقيام متحف حربي يخلد فيه كل العظماء من مفكرين وعلماء ومناضلين استشهدوا قرباناً لحرية اليمن ، كما تعرض فيه وتوثق كل الأسلحة التي استخدمت للدفاع عن الثورة والجمهورية والاستقلال ضد مختلف الغزاة عبر كل العصور التاريخية. و- الأسواق الشعبية: يعتبر سوق مدينة صنعاء القديمة من أسواق العرب القديمة وكان يقام في النصف من رمضان ونظراً لإزدهار التجارة والتبادل التجاري النشط المتنوع تنوعت أسواق صنعاء لكونها مركزاً لما حولها من القرى والمدن اليمنية وتنوعت بحسب السلع والبضائع والصناعات الموجودة ، وكانت في الماضي حوالي (45) سوقاً إلا أنه لم يعد منها إلا حوالي (20) سوقاً منها يقوم المجلس المحلي بتنظيمها والاشراف عليها بصورة مستمرة: "سوق العنب، سوق الحب، سوق الملح، سوق المعطارة، سوق الفتلة، سوق المخلص (الفضة)، سوق البز (القماش)، سوق الحلاقة، سوق الجنابي، سوق النحاس، سوق القات، سوق الختم (المصاحف)، (سوق النظارة)". ز- السماسر: هي المعروفة في الشرق القديم ب (الخانات) والسماسر تؤدي وظائف نوعية مكملة لحركة السوق وقد كانت تقدم خدمات إيواء المسافرين وتخزين وحفظ الودائع والحاجيات الثمينة وهي ذات خصوصية معمارية ويغلب عليها أسلوب العقود ومازال بعضها باقيا حتى اليوم مثل : سمسرة وردة ،سمسرة محمد بن الحسن (التي كانت بمثابة بنك مركزي)، سمسرة البوعاني، سمسرة مريد (حالياً تعد سمسرة النحاس – بعد – ترميمها تعد أكبر سمسرة للتسوق)، سمسرة المنصور (تعد أكبر مركز لعرض أعمال الفنانين التشكيلين).. ...... * مديرة مكتب السياحة بأمانة العاصمة